لن نسمح باستغلال الحجاج تجاريا ونراقب خدماتهم

لن نسمح باستغلال الحجاج تجاريا ونراقب خدماتهم

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا, استعداد الأمن السعودي لمواجهة أي طارئ خلال مناسك حج هذا العام، مشيرا إلى أن أداء الرئيس الإيراني حج هذا العام, يأتي بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين, نافيا في الوقت ذاته اتخاذ أي تدابير أمنية خاصة ترافق الرئيس أحمدي نجاد لحج هذا العام.
وشدد الأمير نايف في المؤتمر السنوي الذي عقده البارحة في مكة على اتخاذ أقصى العقوبات بحق مؤوي المتخلفين بعد أدائهم الفريضة، ملمحا إلى وجود عقوبات جديدة بهذا الشأن.
وعن مدى الاحتياطات الأمنية لتلافي أي حوادث على جسر الجمرات أوضح الأمير نايف, أن الموسم الماضي لم يسجل أي حوادث مطلقا ولله الحمد, مشيرا إلى أن الدور الثاني من الجسر الذي تم الانتهاء منه هذا العام, بالإضافة إلى الأدوار الأخرى ستيسر عمليات الرمي على الجسر ، إضافة إلى تعاون مؤسسات الطوافة في عملية تفويج الحجاج وفقا لجدول منظم وواضح من قبل الجهات المعنية.
وأشار وزير الداخلية إلى أن زيادة تكاليف الحج في البلدان التي يرغب سكانها في أداء الفريضة ليس للسعودية علاقة بها، وارتفاع الأسعار داخل السعودية يعود لارتفاع الأسعار العالمية، مؤكدا أن هناك جهات مختصة في السعودية تعمل على متابعة ومراقبة خدمة الحجاج، وأنها ترفض استغلال الحجاج بأي شكل من الأشكال.

في مايلي مزيداَ من التفاصيل:

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، أن المملكة تبذل كل ما لديها من مجهودات لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن, وأضاف الأمير خلال المؤتمر الصحافي السنوي الذي أقيم في مدينة الأمن العام في مكة المكرمة بعد الجولة السنوية التي تفقد خلالها استعدادات الجهات الأمنية، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يقف بنفسه على خدمات وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
ولفت الأمير نايف إلى أن الخلافات الموجودة بين بعض البلدان الإسلامية لا تنظر إليها السعودية، وإن كل ما يعنيها هو ما يحدث داخلها، وإن هناك استعدادات لمواجهة أي طارئ لا سمح الله، ولن يسمح بأي ممارسة تخل بالنسك لأن الحج أكبر وأسمى من أي توجه سياسي، وإننا ننظر بعين الاهتمام لكل ما يحدث في المنطقة.
وعن الاستعراض العسكري الذي شاهده عصر أمس أفاد وزير الداخلية بأنه مجرد عرض للقوة المشاركة وليس هناك أي تهديدات موجهة، مضيفا: إن العرض مجرد استعداد لأي طارئ، وإن لدينا القدرة على حماية حجاج بيت الله الحرام، بعد الله سبحانه وتعالى من خلال الكفاءات البشرية التي تتشرف وتعمل لخدمة أمن الوطن، وبحمد لله رجالنا في أفضل مستوى ولا تنقصهم الشجاعة ولا الإقدام ولا التفاني، وأن السنوات الماضية تشهد على ذلك فكل رجل سعودي رجل أمن.
وأوضح الأمير نايف أن هناك تنسيقا دائما بين الجهات المعنية للقضاء على ظاهرة التخلف، مبينا أن على المواطن دورا كبيرا في عدم التعاون مع هؤلاء المتخلفين وإيوائهم. وألمح وزير الداخلية إلى أن هناك توجها للتجديد في العقوبات ضد المخالفين ومن يتعاملون معهم، آملا من سفارات الدول التعاون على حصر التخلف.
كما حمّل الأمير نايف مؤسسات الطوافة السعودية المسؤولية أيضا، إذ عليها أن تتعامل بشكل إيجابي، بعدم توفير السكن والعمل للمتخلفين وإلا لكانوا قد غادروا البلاد، لافتا إلى أن العقوبات ستكون صارمة ورادعة لكل مؤسسات الطوافة غير الملتزمة بالقوانين والأنظمة المشروعة للإقامة والعمل.
وأضاف وزير الداخلية أن على الدول الإسلامية أن تتعاون مع المملكة بنشر برامج توعوية حول آلية الحج، وقال "إن من يحاول الحج بطريقة غير رسمية ومن دون تصريح فأعتقد أن هذا الحج غير شرعي كما أنني أحذر من يحاول الاحتيال على هؤلاء من داخل المملكة لأن الأمر واضح، كما أن السفارات السعودية في الدول الإسلامية توضح هذه الأمور وعلى الحكومات الإسلامية أن تعمل بها, وعن مدى الاحتياطات الأمنية بعدم حدوث أي حوادث على جسر الجمرات أوضح الأمير أن الموسم الماضي لم تسجل أي حوادث مطلقا ولله الحمد, مشير إلى أن الدور الثاني من الجسر الذي تم الانتهاء منه هذا العام بالإضافة إلى الأدوار الأخرى ستيسر عمليات الرمي على الجسر وأيضا تعاون مؤسسات الطوافة سيكون مهما جدا في عملية تفويج الحجاج وفقا لجدول منظم وواضح من قبل الجهات المعنية وتمنى الأمير أن لا تكون هناك مشاكل على جسر الجمرات مضيفا أن الغيب لا يعلمه إلا الله وقد أكد أن هناك استعدادات كبيرة لأي طارئ طالبا من الجميع أن يحترموا قدسية المكان والزمان وعدم العبث بأمن الحجاج لأن للبيت رب يحميه وشرفنا نحن تحقيق سلامة كل حاج وعودته سالما إلى وطنه

الأكثر قراءة