رفحاء: سحب مشاريع مدرسية من المقاولين لتعثر التنفيذ
عمدت وزارة التربية والتعليم أخيرا، إلى سحب مشاريع مدرسية تحت التنفيذ وذلك بعد توقف المقاولين عن العمل وعدم تجاوبهم رغم الإنذارات المتكررة لهم. وتعمل الوزارة حاليا على إعادة ترسية المشاريع في حين يطالب الأهالي بسرعة معالجة الأمر خاصة بعد أن تحولت إلى مأوى للحيوانات الضالة مثل القطط والكلاب.
وهنا أبدى العديد من المواطنين تذمرهم من توقف العديد من هذه المشاريع التي وصل في البعض منها إلى أكثر من عامين. وأبدى السكان تخوفهم من استخدام المباني المدرسية المهجورة من قبل ضعاف النفوس في أغراض محظورة تهدد أصحاب المباني المجاورة لها.
وطالب المواطنون إدارة تعليم البنين والبنات في الحدود الشمالية بالتدخل وحل مشكلة هذه المباني التي باتت بدلا من أن تكون منارة للعلم مصدر قلق للأحياء المجاورة لها.
ومن المشاريع التعليمية المتعثرة مبنى مدرسة اليرموك الابتدائية في محافظة رفحاء التي تتوسط حي المدينة في المحافظة والتي توقف العمل فيها منذ قرابة العامين ولم ينجز منها سوى 30 في المائة تقريبا، المدرسة بوضعها الحالي أصبحت خطرا يهدد الحي بأكمله وقال العديد من المواطنين الذين يجاورون المدرسة بأنها أصبحت وكرا للعديد من المراهقين وضعاف النفوس، وطالبوا المواطنون إدارة التعليم بالتدخل وإيجاد حل لوضع المبنى بدلا من تركه بهذا الشكل.
من جهته أوضح لـ"الاقتصادية" عبد الرحمن بن أحمد الروساء مدير عام التربية والتعليم (بنين) في منطقة الحدود الشمالية أنه نظرا لتدني مستوى العمل والتأخير في الإنجاز ونقص العمالة من المقاول وبعد إنذاره عدة مرات من قبل الوزارة حول ذلك ولعدم استجابته فقد تم سحب المشروع منه وهو الآن تحت الإجراء لتتم ترسيته على إحدى المؤسسات الوطنية. ومن المشاريع التعليمية المتعثرة التابعة لتعليم البنات مدرسة البنات في هجرة الجبهان ومباني حراس مدارس البنات في رفحاء، ففي مدرسة البنات في هجرة الجبهان أبدى المواطنون استياءهم من توقف العمل في المشروع لأكثر من عامين دون أن تلوح بارقة أمل في ذلك.
المبنى وحسب المواطنون أصبح مأوى للقطط والكلاب الضالة كما أبدوا تخوفهم من أن يستخدم من قبل ضعاف النفوس في أغراض غير سليمة قد تسيء لأهل البلدة وطالبوا إدارة التعليم بالتدخل ووضع حل لهذه المشكلة بدلا من ترك المبنى بوضعه الحالي الذي يهدد أبناء البلدة، ومن المشاريع المتعثرة مباني حراس مدارس البنات التي باتت تشكل خطرا للمجاورين لها. وأوضح لـ "الاقتصادية" نواف بن عبد الكريم السالم مدير عام إدارة التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية (بنات) أن توقف مشروع مدرسة هجرة الجبهان ومباني حراس المدارس في رفحاء، يعود إلى توقف المقاولين المنفذين للمشاريع عن العمل وقد تم توجيه أكثر من إنذار لهم وتم استدعاؤهم أكثر من مرة ولكن دون جدوى, فتم الرفع إلى الوزارة التي قامت بسحب الأعمال منهم لعدم الجدية وسيتم طرح الأعمال المتبقية للاستكمال من قبل الوزارة.