أبواب

أبواب

أحمد البلوي شاعر يفتح شرفة التفاح لطعم سكر وحمرة مغرب، بشفيف حزن يتأهب لرصد الحياة من خلال شقوق تطل على قرية وحارة ومحبة ومنفى وأحباب وأبواب و"بدر"، لذا نحتاج مع كل قراءة لصوت يثبتنا على الجمال ويد تمسح ما تبقى من وجع.

ما بقى في صبح يومي وجه مشرق يا بدر
لا تعاتبني ونفسي ملّت مِّن إعّتابها
ما بقى من أحمد اللي تذّكر إلا ما ندر
أشكي الـ داري.. وداري تشتكي لأبوابها
ليت هذا الباب ما هو باب ومّكمّل جدر
يمدي أركان المحبة ما بكت غيّابها
صاحبي.. حاسب غياب وجيه في حكم القدر
غابت.. وغابت وجيهٍ ما حسبت إحسابها
أوّل.. أجمعكم قبل لا أحس في ضيقة صدر
كيف أجمعكم وصدري ضيقته غنّابها
كيف أجمعكم من المنفى تحت ظل السدر
لين غيم الذكريات يبلّ حزن إترابها
قبل.. تضحكنا قلوبٍ تشتكي ظلم وغدر
صار.. تضحكنا قلوبٍ وافية لأحبابها
جاهل.. اش يعني غياب؟ أوهم أو ضيق وكدر
لين نفسي عن حياتي لاذت بمحرابها
آه منّا ..وآه منك.. ومن عتابك يا بدر
غنّ للقرية : بنحّيا لا رّجعوا غيّابها

الأكثر قراءة