شطحات الشظايا

شطحات الشظايا

استبشرنا خيرا بشطحات فهد عافت لعودة صحافة لذيذة وماتعة كالتي كنا نقرأها أيام شطحات عنفوانه الصحافي في "قطوف" و"حياة الناس"، صحيح لم تكن عودته كالتي توقعها كثيرين، إلا أنه كان يركض باتجاه الهدف وكان المؤمنون بوصوله كثيرون، لكن الجديد أنه فاجأ المتابعين لصفحاته بأخذه إجازة! نعم من الغريب أن يأخذ فهد عافت إجازة من عمله، عرفناه منذ 20 عاما، هو ليس ممن يأخذون الإجازات، حتى لو كان كذلك فكان يقدم عملا في إجازته يغطي غيابه كاملا فلا نحس به!
إجازة عافت هذه أجبرته على الاستعانة بخبير في الساحة المحكية، وهو الزميل القدير زايد الرويس، إلا أن "زايد" ليس "فهد"، يمكن أن يكون أفضل منه في العمل الصحفي لما لا؟ هو أمر جيد أن تعمل مع فهد عافت فتتعلم، وأجود إن أخذت فرصة لتقديم أفضل مما يقدم فهد وفي صفحاته التي يتابعها كثيرون، لكن زايد أيضا فاجأنا بمستوى غير جدير باسمه، عندما حوَّل الـ "شطحات" إلى ذراع إعلامية جديدة لـ منتدى "شظايا أدبية"، والأهداف الواضحة التي يخدمها هذا المنتدى الإلكتروني، فكانت المقالات كلها مسيسة باتجاه المصلحة الخاصة بـ"شظايا"، والتي تكرس لـ"شاعر المليون" دون مراعاة لأي جانب مهني! لذلك كان الخطأ شنيعا وقاسيا، فلا عافت ولا الرويس بحاجة إلى أن يخدما أهدافا كالتي تخدمها "شظايا"! هذا الأمر الذي قلناه هنا بصراحة، سيغضب كثيرين، لكنها الحقيقة التي لا نجامل فيها أحدا منذ بدأنا "بالمحكي"، ولن نحيد عنها أبدا!

ي. ك

الأكثر قراءة