الماء والخضرة

عبدالله العمار يحتفي بالحبيب وكأنه يحتفي بالشعر، كل شيء في هذا النص مدلل، كل شيء في هذا النص مرهف، كل شيء في هذا النص يغري النحل بتكرار الزيارة.

ترحيبة الغالي ليا منه وصل لي يا هلا
أرحب باقلطك المحاني واربط بضلعي جمل
مافيه من يسوى غلاته غير امي فالملا
الصاحب اللي انتظر موعد لقاه بلا ملل
الله يا لذة حضوره مرحبا به مسهلا
الماء والخضرة مع الوجه الحسين ليا اكتمل
أخذت لي رشفه وانا مبهور من ذاك الحلا
سالني وش طعم الشفايف قلت له : زي العسل
وامعنت بالنظره على عين ٍ بها رمش اعتلا
"خش بعيوني" قالها في وسطها بيت ومحل
تعال وارفع خافقي شف كاسه العذب امتلا
يسيح من نبضه فرح وان فاض لا تخشى البلل
تعال واسمع همسة اشواقي يساورها الغلا
حس بدفا همس الوله خصوص لا من اشتعل
وارقد على كفي طوال الليل يا ظبي الفلا
بالعب مع الخصلات واربطها بوردات النفل
تدري وش اللي مقلق افكاري واخافه يالغلا
أخاف تصحى ثم تلقى فوق مبسمك النحل