السليل: بائعات يتذمرن من إزالة السوق .. والبلدية تؤكد تخصيص أماكن لهن

السليل: بائعات يتذمرن من إزالة السوق .. والبلدية تؤكد تخصيص أماكن لهن

تذمرت بائعات في سوق السليل الشعبية من قرار البلدية القاضي بإخلاء السوق الشعبية وذلك لإزالتها وإعادة تخطيط منطقة السوق العامة في السليل وتطويرها من جديد.
وتشمل السوق الشعبية عددا من المحلات من الصنادق الحديدية تعود إلى نساء كبيرات في السن يبعن فيها بعض المستلزمات النسائية والشعبية وبعض مستلزمات زينة الإبل.
وأبدى العديد من هؤلاء النسوة تذمرهن وقلقهن من قرار الإزالة، حيث إن السوق الشعبية هي الوحيدة والقريبة لهن ومستأجرات فيها منذ سنوات.
وأكدن أنهن لا يمانعن من التطوير، "ولكن بلدية السليل لم تضعنا في الحسبان عندما قامت بتخطيط السوق من جديد ولم تدرجنا مع من سيمنحون محلات جديدة بدلا من المحلات المزالة بعد تخطيط السوق من جديد، حيث إننا نعمل في هذه السوق ونكدح للصرف على عائلاتنا وهو مصدر رزقنا الوحيد".
وتقول أم عبد الله "إني أعمل في بيع حاجيات النساء في السوق منذ سنوات وأحقق من ذلك مكاسب تعينني على ظروف الحياة، وقد حزنت لقرار البلدية بالإزالة وكذلك جميع من معي من البائعات فهن يعملن في السوق ويقمن بإعالة أنفسهن وأبنائهن فهن من ذوات الظروف الخاصة، ونطالب البلدية بمراعاتنا وتخصيص أماكن لنا في السوق بعد بنائها".
كما قالت أم عويضة "شعرنا بالقلق من هذا القرار ونخشى من عودتنا إلى البيع على الأرصفة تحت لهيب الشمس الحارقة وبرد الشتاء القارس كما كانت حالنا قبل أن نستأجر هذه المحال قبل عدة سنوات".
كما قالت البائعة أم ناصر "نأمل أن تراعينا البلدية وتخصص لنا سوقا خاصة كما هو الحاصل لزميلاتنا البائعات في محافظة وادي الدواسر، وتساءلن: أين سنذهب ببضائعنا وحاجياتنا حتى يعاد توزيع المحال في السوق من جديد؟".
من جهتها، أكدت بلدية محافظة السليل أنه سيتم تخصيص محلات لهؤلاء النسوة وستحدد لهن جهة معينة في السوق الجديدة عند الانتهاء من تخطيطها وتوزيع محالها مستقبلا.

الأكثر قراءة