مساعدة مالية عاجلة لأسرة "الصفيح"وطلب إنشاء منزل لمعالجة وضعها

مساعدة مالية عاجلة لأسرة "الصفيح"وطلب إنشاء منزل لمعالجة وضعها

تفاعل مكتب الضمان الاجتماعي في حفر الباطن مع قضية المواطن الفقير التي نشرتها "الاقتصادية" يوم السبت التاسع من صفر الحالي تحت عنوان " عائلة تسكن "الصفيح" وسط الفلل.. وتحلم بالمسكن المناسب"، حيث وقفت لجنة رسمية من المكتب على حالة العائلة وأعدت تقريرا بذلك، ورفعت بطلب صرف مساعدة مالية عاجلة وتوفير سكن ملائم.
وفي هذا الإطار، قام مشعل بن عادي الرويلي مدير مكتب الضمان الاجتماعي في حفر الباطن وحمود بن غربي العنزي مساعد مدير مكتب الضمان بالوقوف على منزل الأسرة وهو من الصفيح وشاهدا على الواقع وضع الأسرة المأساوي في بيت الصفيح الذي يفتقد للحد الأدنى من وسائل العيش.
وأكد لـ "الاقتصادية" حمود بن غربي العنزي مساعد مدير مكتب الضمان الاجتماعي أنه تم الاطلاع وضع الأسرة وتم تدوين تقرير متكامل عن وضعها لرفعها لجهة الاختصاص في وزارة الشؤون الاجتماعية لإكمال اللازم في تهيئة مسكن مناسب للأسرة و صرف مساعدة عاجلة لها.
وكان تقرير "الاقتصادية" قد ذكر أن عائلة عبد الله علي الشرهة تقطن في منزل شيده من بقايا الصفيح المتهرئة والذي تنعدم فيه أساسيات الحياة في حي العزيزية في محافظة حفر الباطن وسط معاناة وظروف قاسية. وتحيط بمنزل عبد الله الفلل الفارهة من كل جانب، ما جعل أولاده يشعرون بضعف حالهم وبواقع حياتهم الصعب.
ويقول عبد الله الشرهة إنه تزوج قبل نحو 17 عاما من امرأة تكبره بـ 26 عاما وأنجب منها طفلين وتوقفت عن الإنجاب لكبر سنها والذي تجاوز 63 عاما، مضيفا أن ضعف الحال والحاجة وعدم المقدرة قادت إلى تجميع بقايا الصفيح لعمل مسكن لأولاده وزوجته فوق الأرض التي تقع في حي العزيزية في وسط حفر الباطن, والتي لا يملكها.
ويفيد أنه خلال السنوات الماضية حفيت قدماه في البحث عن وظيفة لتوفير لقمة العيش لأبنائه ولتأمين مسكن آمن لزوجته ولأولاده لكنه يصدم بالرفض من الجهات التي يتقدم لها لنظره الضعيف وعدم حصوله على مؤهل دراسي، فرضي بالعيش في هذا البيت الذي يفتقر إلى جميع الخدمات الأساسية التي يجب أن ينعم بها أي بيت.
ولفت إلى أنهم خلال السنوات الماضية عانوا ظروفا مأساوية وما زالوا يعانون في منزلهم الذي يفتقد جميع المقومات الأساسية للمسكن الآمن، حيث إنهم في فصل الشتاء يعانون البرد القارس والأمطار, فالسقف متهرئ لا يساعد على منع تسرب المياه، ففي الأيام الماطرة يلجؤون إلى الجيران من أصحاب الفلل حتى يتوقف المطر ثم يعودون إلى منزلهم.

الأكثر قراءة