الزيارة تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بين البلدين
الشباب القطري كانت لهم فرحة خاصة بزيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لقطر انعكس ذلك واضحا على قطاع الطلاب جيل الغد. "الاقتصادية" تجولت في عدد من مدارس الدوحة حيث تحسست نبض الجيل الجديد من الشباب الذين وصفوا الزيارة بأن زيارة شقيق إلى شقيق خاصة أن الترابط واللحمة الاجتماعية بين البلدين عميقة وكبيرة، متوقعين أن تحقق الزيارة نتائج مثمرة على جميع المستويات.
الطالب جمال درويش صالح وأحمد عبد الله الجسمي في مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة أكدا أن زيارة الوالد الأمير سلطان لقطر ستساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لمصلحة الشعبين والبلدين.
وأضافا أن قطر حكومة وشعبا سعدت بالزيارة المهمة ونحن سعداء باستقبال أحد رموزنا الخليجية وابرز قادتها في المنطقة، وقالا: الزيارة ستسهم في تعميق التواصل بين البلدين ونحن كطلاب نراها خيرا على بلدينا لأنها ستقوى من الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية المشتركة وتحقق الخير والرفاهية لشعبي البلدين الشقيقين في جميع المجالات.
وقال الجسمي دول الخليج كلما توحدت وتكاتفت أتى لها الخير لشعوبها لأن الفرقة مضرة وغير نافعة.
شرف كبيرة لنا باستقبال الوالد الأمير سلطان
الطالب جاسم شاهين السليطي أخذ الحديث بقوله: إنه شرف كبير لنا باستقبال الوالد الأمير سلطان في دوحة الخير، وأعتقد أن الزيارة جاءت في وقتها.
وأضاف: أتمنى أن تساهم هذه الزيارة في دعم التكامل الخليجي المنشود خاصة في مجال الاقتصاد والاستثمار والعملة الواحدة حتى يحس المواطن الخليجي أنه يعيش في دولة واحدة.
ويقول شاهين إن ما يجمع الشعبين قوى .. هناك التاريخ واللغة والمصير الواحد كلها عوامل ترابط وتداخل يجب الاستفادة منها لتكون قوة دفع لنا في بناء خليج متحد الكيان ومصيره ومصلحته واحدة.
ويأخذ الحديث الطالب عيسى ثاني الذي يؤكد أن الزيارة سيكون لها تأثير كبير في تطوير العلاقات الثنائية والترابط الأخوي بين الشعبين.
ويقول الطالب خاد حسين على: حقيقة نحن سعداء بهذه الزيارة التي جاءت في وقتها ونحن سعدنا بذلك كثيرا ونشعر الآن بقوة العلاقات بين البلدين ومتانتها.
وقال نحن نحب الأمير سلطان كوالد لنا وقائد خليجي وعربي له مكانة كبيرة في العالم العربي وأضاف مشاعري بالفرح لا حدود لها ونتعشم أن تحقق نتائج الزيارة كل الخير لشعوبنا الخليجية.
وقال حسين: علينا الاستفادة من تجربة الاتحاد الأوروبي، موضحا أن ما يجمع شعوبنا ويوحدها أكبر وأقوى مقارنة بالمجتمعات الأخرى.
سعدت كثيرا بوجود الأمير سلطان بيننا
وأشادت الطالبة فاطمة عثمان من إحدى المدارس الثانوية للبنات بالزيارة، وقالت إنها زيارة أخوية ومباركة ونحن سعداء بها.
وقالت كلثم الأنصاري طالبة جامعية: سعدت كثيرا بوجود الأمير سلطان بيننا، وسيكون للزيارة مردودها القوى على الشعبين وتؤكد عمق العلاقات بين البلدين وصلة الرحم بيننا، وأضافت: نأمل أن يكون هناك لقاءات عمل وتشاور بين القيادات النسائية في البلدين حتى يكون للمرأة دور قوي في بناء المجتمع الخليجي باعتبارها نصف المجتمع وورقة هائلة إذا ما أحسن توظيفها.