أطرش ويسمع

أطرش ويسمع

حين أصبح نجاح الأغنية مرتبط "بفيديو كليب" صارخ، غاب دور "السميّعة" وتقويم النوتة الصادر من وسط غرف التسجيل والمونتاج، ولعل غياب ورش العمل التي كان يدخلها من أهل الفن أجملهم كرامي وأم كلثوم والقصبجي أو محمد عبده وإبراهيم خفاجي وكدرس أو غيره من الملحنين، ساهم بشكل أو آخر في فسح المجال لدخول "منتج" و"مخرج" ضمن فريق "الورشة" ليفرض أحدهم على الثاني "جملة" أو مقطع يستدعيه المخرج وهو يفكر بطريقة عرضه تلفزيونيا، وبات دور المغني هو تنفيذ سياسة هذه المؤسسات وتسلم مبلغ مادي "جيد".والغريب أن الجمهور أصبح "زي الأطرش في الزفة" ولا تسألوني كيف أطرش ويسمع؟!

الأكثر قراءة