"الضمان الاجتماعي": بحث حالة "فقير الحفر" قادتنا إلى حالتين مشابهتين

"الضمان الاجتماعي": بحث حالة "فقير الحفر" قادتنا إلى حالتين مشابهتين

قاد البحث عن حالة فقير حفر الباطن الذي نشرت "الاقتصادية" قضيته يوم السبت التاسع من صفر الماضي تحت عنوان " عائلة تسكن "الصفيح" وسط الفلل.. وتحلم بالمسكن المناسب"، من قبل مكتب الضمان الاجتماعي في المحافظة إلى الكشف عن حالتين مشابهتين للحالة وفي الحي نفسه.
وأكد لـ "الاقتصادية" حمود بن غربي العنزي مساعد مدير مكتب الضمان، أنه أثناء بحثهم عن فقير حفر الباطن وجدوا أسرتين مشابهتين لحالة أسرة عبد الله الشرهة وفي الحي نفسه الذي توجد فيه أسرة الشرهة.
وأوضح العنزي أنهم قاموا بالوقوف على منزلي الأسرتين وهما من الصفيح وشاهدوا على الواقع وضع الأسرتين المأساوي في منزليهما من الصفيح الذي يفتقد لجميع سبل العيش والحياة في هذا الزمن، وتم أخذ الأوراق الثبوتية للأسرتين وتم إعداد تقرير عن حالتيها، وتم تدوين تقرير متكامل عن وضع الأسرتين لرفعه لجهة الاختصاص في وزارة الشؤون الاجتماعية لإكمال اللازم في تهيئة مسكنين مناسبين للأسرتين وصرف مساعدة عاجلة.
وكان مكتب الضمان الاجتماعي في حفر الباطن قد تفاعل مع قضية المواطن الفقير، حيث وقفت لجنة رسمية من المكتب على حالة العائلة وأعدت تقريرا بذلك، ورفعت بطلب صرف مساعدة مالية عاجلة وتوفير سكن ملائم.
وفي هذا الإطار، قام مشعل بن عادي الرويلي مدير مكتب الضمان الاجتماعي في حفر الباطن وحمود بن غربي العنزي مساعد مدير مكتب الضمان بالوقوف على منزل الأسرة وهو من الصفيح وشاهدا على الواقع وضع الأسرة المأساوي في بيت الصفيح الذي يفتقد للحد الأدنى من وسائل العيش.

وأكد لـ "الاقتصادية" حمود بن غربي العنزي مساعد مدير مكتب الضمان الاجتماعي أنه تم الاطلاع وضع الأسرة وتم تدوين تقرير متكامل عن وضعها لرفعها لجهة الاختصاص في وزارة الشؤون الاجتماعية لإكمال اللازم في تهيئة مسكن مناسب للأسرة و صرف مساعدة عاجلة لها.
وكان تقرير "الاقتصادية" قد ذكر أن عائلة عبد الله علي الشرهة تقطن في منزل شيده من بقايا الصفيح المتهرئة والذي تنعدم فيه أساسيات الحياة في حي العزيزية في محافظة حفر الباطن وسط معاناة وظروف قاسية. وتحيط بمنزل عبد الله الفلل الفارهة من كل جانب، ما جعل أولاده يشعرون بضعف حالهم وبواقع حياتهم الصعب.

الأكثر قراءة