مفاجأة أنهار عادت بالزمن 19 عاماإلى الوراء

(1)
الجمال كذلك ينتقل بالوراثة عندما يكون الشعر بحر إلهام يتسع لأكثر من وز عوام !!
في سياق مشابه أثبتت مصادر الغيم المطلعة أن شاعرنا خالد قماش لم يكن يحتاج إلى أكثر من عقد من الزمن ليبث أنهارا في جفاف العالم قبل أن تتحول الأنهار غيمة وتصبح الطفلة شاعرة لا تقل عن أبيها مطرا ..
ولم تكن بالمحكي متأكدة قبل نشر موضوعها عن حداثة الأطفال أنه سيعيد شاعرنا إلى لحظات لا تنسى في حياته، كما أن صوت أنهار الكفيل بإغراق قارات من الحزن كان كافياً للتساؤل كم براءة كهذه تحتاج الأرض لتصبح أجمل؟
(2)
ما حدث أن منسوب الفرحة قد ارتفع لدى شاعرنا الجميل فقال : لم تكد تتوقف رسائل الجوال وسيلة الاتصالات التي غرق في شمسها ونعناعها جهازي المعلول/ المحمول، منذ أن احتسيت قهوتي وأشرعت شاشة جهازي الصغير لطارق ٍ ليلي نسي رائحته ومضى! ضحكت "أنهار" التي تتعـثّر في ربيعها العاشر، وتتموسق بغناء فيروزي شهي.. كانت مدعاة وذريعة لترويج العطر والشعر، أنهار لا تكتب الشعر بقدر ما هو يتشرب روحها، هي تتدفق كما يليق بشغب طفلة أو ألق حفلة". ويضيف خالد: "ما حدث كان مفاجأة- بالنسبة لي على الأقل - خلقت دهشة لم أعشها إلا عندما نشرت أول مقالة "اجتماعية" في صحيفة عكاظ 1409، حيث تحلـّق حولي أصدقاء وأعداء الحارة !أذكر يومها أني اشتريت نسخا كثيرة من ذلك العدد/ المدد !واتصلت بأصدقائي. صدق أوسكار وايلد عندما قال: "ما أجمل أن تجد الأشياء الجميلة لك بالمرصاد".

(3)

مصادر الغيم الموثوقة تؤكد لنا أن ردة الفعل في هذه المرة فقط لم تكن مساوية في المقدار ولا معاكسة في الاتجاه، لكنها كانت أكبر وعلى اتجاه السعادة نفسه طولا وعرضا وارتفاعا، فعذرا لكل اللحظات التي سبقت فرحة الشاعرة البارة بإبداع أبيها فلو كانت تعلم حجم ردة فعله لحانت منذ زمن..
في الحين ذاته، أكد "مصدر فخر" مسؤول تصريح أنهار وخالد قماش أنهما سيخصان بالمحكي بكل نتاجهما الجديد.

(4)

نحن أكثر سعادة خالد ..
سنذكر اسم الله عليها وحولها وحواليها ونقول لك ..
الطفولة هنا انهمار أكثر قدرة منا على استيعاب الجمال، وكتابة لا يجيد العالم فهمها لمجرد أنها تفوقه روعة بكثير..
حفظ الله أنهارا لتتربى في عز إبداعك ..
وأبقاك الله على عينها ورأسها نظرة فرح وتاج حياة.