غش الأقمشة وثقافة المواصفات (4 من 4 )
تعد أقمشة النسيج السادة من أكثر المنسوجات المتوافرة لسهولة صنعها وسرعة إنتاجها وكثرة استخدامها في الأقمشة القطنية مع قلة تكلفتها. وتشترك خيوط السداة مع خيوط اللحمة ويتكون تكرار النسيج السادة من فتلتي سداة وفتلتي لحمة لتلتقي وتتقاطع في زوايا قائمة، ويتم تصنيع العديد من أنواع الأقمشة السادة بمسميات تجارية متعارفة دوليا، منها على سبيل المثال: السيرسكير – الديمتي – الجنجهام – الشاليز – الكريب والشانتونج الصيفي. أما النسيج المبرد فيعرف أنه قماش قوي ومتين لوجود خطوط مائلة بزاوية معينة على سطح النسيج وهو المميز والأفضل لطول فترته الاستهلاكية، وسعره الأغلى مقارنة بالنسيج السادة. ويأخذ تصنيعه جهدا ومساحة زمنية أطول إضافة إلى أنه لا يستجيب للأوساخ بسهولة.
ونختتم اليوم حلقات العناية الصحية بالأقمشة وكيفية اختيارها، فنشير إلى أن الأقمشة المصنوعة من الألياف الطبيعية غالبا تنال رغبة المستهلك الذي لا يميل إلى قبول الألياف الصناعية، ومن أنواع النسيج المبرد الشانتونج الشتوي الذي يحتوي على نسبة عالية من الصوف والجردين قماش مخلوط بنسبة 65 في المائة بوليستر و35 في المائة قطن والجينز 100 في المائة قطن لامتصاصه الرطوبة والعرق، وكذلك بالنسبة إلى السرج وهو قماش قوي يمتاز بقدرته على التحمل ويحتاج إلى عناية خاصة. أما النسيج الوبري ذو القطيفة فمن متطلباته مراعاة النظافة والكي ومن أشهرها أقمشة قطيفة الملابس وأفضلها ما كان مصنوعا من القطن، وتمتاز بغلاء الأسعار تليها القطيفة المصنوعة من 100 في المائة رايون الفسكوز وألياف سيليلوز مسترجعة، وهي غير ناعمة وغير صحية تسبب حساسية باحتكاكها مع الجسم.