الجمعة, 2 مايو 2025 | 4 ذو القَعْدةِ 1446


جائزة عالمية للارتقاء بالعمل الخيري الفردي والمؤسسي في المملكة

تبنت مؤسسة محمد وعبد الله إبراهيم السبيعي الخيرية في خطوة غير مسبوقة في أوساط العمل الخيري جائزة ذات مقاييس عالمية تحمل رسالة "الارتقاء بالعمل الخيري الفردي والمؤسسي على مستوى المملكة بما يحقق أعلى مستوى ممكن من الجودة والتميز في العمل الخيري وتأهيل المبادئ والقيم الإسلامية بين أفراد المجتمع". وأعدت دراسات مستفيضة بالتعاون مع مركز دولي للأبحاث والدراسات ومشاركة عدد من الخبراء في مجال الجوائز والجودة على مستويات: محلي, إقليمي, وعالمي, أعلن ذلك الدكتور عادل السليم الأمين العام للمؤسسة, وقال إن هذا يأتي للتأكيد على أهمية تحفيز وتشجيع المؤسسات الخيرية, ولا سيما المحلية منها سواء على مستوى الأفراد العاملين فيها أو الباحثين المهتمين أو على مستوى المؤسسات في المملكة، ولتسجل هذه المبادرة الخيرية سبقا لهذه المؤسسة المباركة.
وأوضح الأمين العام الدكتور عادل السليم أن الجائزة انطلقت لتحقق الجودة والتميز من خلال التشجيع والـتحفيز للمؤسسات الخيرية في المملكة جاعلين نصب أعيننا الأهداف التالية:
1 ـ مشاركة مؤسسة محمد وعبد الله إبراهيم السبيعي الخيرية في خدمة المجتمع.
2 ـ المساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء في المؤسسات الخيرية.
3 ـ التشجيع على البذل والعطاء في أوجه البر المختلفة.
4 ـ تعزيز ثقافة الجودة والتميز في الأعمال الخيرية.
وأفاد أن مجموع هذه الأهداف يصب في مفهوم واحد مكون من ثلاث كلمات هي: (عطاء، جودة، تميز) مما يرجى أن يكون ـ بإذن الله ـ إضافة في فلسفة العمل الخيري المحلية.
وكفتح آفاق أمام الطامحين إلى المؤسسات الخيرية فقد بيّن الأمين العام المجالات التي حددت فيها الجائزة على النحو التالي:
1 ـ مجال الأعمال الخيرية المتميزة.
2 ـ مجال أفضل فكرة خيرية.
3 ـ مجال رواد العمل الخيري.
هذا وتناولت الدراسات السابقة الجوانب الأربعة التالية:
1 ـ دراسة معايير ولوائح الجائزة: وفيها تم وضع المعايير الخاصة بالجائزة ولوائحها وتصنيفات المكافآت وتقدير قيمة الجوائز.
2 ـ دراسة وتدريب الكوادر المقيمة: وهي ما تناولت اختيار وتدريب كوادر من أصحاب الخبرة في العمل الخيري للتخصص في جانب الجوائز والتحفيز.
3 ـ دراسة الخطة التوعوية: لتشمل هذه الدراسة خطة متكاملة لتوعية المؤسسات الخيرية بأهمية الجائزة والفائدة المرجوة منها وكيفية الإعداد لها.
4 ـ دراسة الخطة الاستراتيجية للجائزة التي تهدف إلى استمرارية هذه الجائزة وعدم بقائها على نمط واحد بل تطويرها وتعزيزها من حينٍ إلى آخر وفق خطة مدروسة.
وفي الختام قدم الدكتور السليم عظيم شكره للشيخين محمد وعبد الله وأبنائهما على تبني مثل هذه الأفكار التي تنمو وتنهض بمستوى الأداء والعطاء في العمل الخيري والمؤسسات الخيرية والأفراد المتميزين، ودعا رجال الأعمال إلى تبني مثل هذه الأفكار لما ينعكس عنها من اهتمام هذه الفئة بالمؤسسات المؤثرة في البلد هذا القطاع الخيري الذي مازال يحتاج في بلادنا إلى التطوير المستمر والنهوض غير المنقطع ليواكب حاجة المجتمع، والتماشي مواكبة مع التصدي لما قد يمس أرض الحرمين من هجمات شرسة في محاولة تشويه صورة هذا البلد المعطاء.

الأكثر قراءة