حائل: أسبوع العمل الخيري يكشف كنز "الأسر المنتجة"
شهد أسبوع العمل الذي اختتمت فعالياته الأسبوع الماضي في حائل مشاركة الجمعيات الخيرية ودور التنمية الاجتماعية وبعض الجهات التي تشرف عليها الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة حائل والذي اعتبره المراقبون تأسيسا لمرحلة جديدة من العمل الخيري.
ولفتت بعض الجهات المشاركة الأنظار من خلال عرض نشاطاتها وأعمالها, فقد شهد المعرض عملا قدمته جمعية الخطة الخيرية النسخة المشابهة لمفتاح الكعبة في العصر العثماني والذي أعجب به الزوار وصوره البعض من خلال أجهزة الجوال.
وقال صالح بن فهد السدلان نائب رئيس جمعية الخطة الخيرية إن الجمعية عكست أعمالها ونشاطاتها من خلال هذا المعرض الذي تنوي الجمعية نقله إلى مقر الجمعية ليطلع عليه أكثر عدد من الزوار التابعين لنطاق عمل الجمعية. وقال السدلان "المفتاح المستنسخ للمفتاح الأشهر بين المفاتيح قد قدمته إحدى الأسر المتعاونة مع الجمعية, كما شاركت الجمعية بأعمال بعض الأسر المنتجة وأن الجمعية تحرص دائما على المشاركة الاجتماعية.
وتفاوتت طريقة إعداد المعرض من جمعية إلى أخرى, إلا أن المضمون واحد لكل المشاركين وهو تعريف الزوار بما قامت به هذه الجمعيات من أعمال خيرية للمستحقين لخدماتها.
ومن خلال جولة في المعارض المشاركة تعرفنا عن بعض المعارض, فمعرض جمعية الأجفر الخيرية حضر بأكثر من 100 صورة توثق أعماله الخيرية والاجتماعية وقدمت المئات من الهدايا للزوار, وفي هذا الصدد قال حمود هديني الحماد مدير جمعية البر الخيرية في الأجفر "إننا نشارك في هذه الفعاليات لنعرف الزائر على ما قدمنا من أعمال خيرية وحرصنا على توثيق هذا المعرض من خلال كاميراتنا وسجل الزوار", وأضاف الحماد: "إننا استطعنا أن ندخل الزائر في معرض لا يتعدى مساحته ثلاثة أمتار وكأنه داخل مقر الجمعية".
وخلال جولة "الاقتصادية2" استوقفتنا جمعية حائل الخيرية وجمعية الملك عبد العزيز وهما الجمعيتان الأكبر والأضخم في المنطقة, فهاتان الجمعيتان شاركتا من خلال معارض أكبر من المساحة الممنوحة للجمعيات الأخرى, وتميزت كلتاهما بعرض الأعمال من خلال التقارير والمنشورات والكتيبات التي وثقت الأعمال الجبارة في عملها وبعض الصور من الأعمال.
وشاركت جمعية طابة في الحدث الأكبر في تاريخ الجمعية خلال مسيرتها من خلال إبراز مهرجان سلمى الثقافي الذي أقامته في إجازة عيد الأضحى المبارك ولاقى إقبالا كبيرا في حينها فاق ال 5000 زائر. من جانبه قال محمد الصالح " طالب جامعي " إن وجود جمعيات بهذا العدد وتحت سقف واحد تغنيك عن قطع المئات من الكيلو مترات لزيارة مقارها, فالمسافة مثلا من حائل حتى تصل إلى جمعية الحليفة العليا مثلا أو البعايث تزيد على 500 كيلو ذهابا وإيابا, إلا أن تواجدهم في هذه المعارض لا يكلفك سوى بضع خطوات, وأضاف أن هذه الجمعيات تقوم بدور كبير في خدمة المجتمع واليوم تأتي لتطلع الجميع على أعمالها.