شهادة حليمة!
"مكتوبة في تسع ساعات ومن تسعة أبيات"، هكذا أراد أن يقدم عبد الله العمار قصيدته في ماجد عبد الله، فقط بهذه الجملة أراد لكم تفهموا رسالته قبل أن تقرؤوا حبه للجوهرة!
عبد الله من الشعراء الذين عرفوا بحسهم الساخر والكوميدي، سواء في قصائده أو حتى مقالاته، ورغم أن هذه القصيدة جاءت بكل الحب لرمز من رموزنا نحن السعوديين، إلا أن "أبو طبيع ما يجوز من طبعه" وختمها ساخرا كالعادة!
للمجد فن وفن ماجد به امتاع
يطرب محبينه ويبهر غريمه
الفن لو هو سلعة ٍ بيننا تباع
ان كان تلقى الفن مثل الوليمه
مالوم خصمه لو غدا منه مرتاع
يخاف من جلد السياط الاليمه
لا من لعب يعزف لنا حسن الايقاع
يعطي لمفهوم الكره الف قيمه
عشرين مايو موعد فراق ووداع
فيها الدموع امست تقل وبل غيمه
جاب الريال وغيره انصاف وارباع
راؤول و نستلروي ناس فهيمه
الله عطاه الحب مع حسن الاطباع
حب ٍ سكن بالقلب ربي عليمه
ماجد رسمت المجد فينا ولا ضاع
مسيرتك في الفن ياهي عظيمه
ان كان ياماجد تبي شاهد ابداع
تكفيك يا ماجد شهادة "حليمة"!