الأحد, 4 مايو 2025 | 6 ذو القَعْدةِ 1446


نوّارة الشمس!

ببوح عاطفي شفاف كقطرة ندى، يأتي عبد العزيز المالكي هذه المرة، يطغى الإحساس على الصنعة الشعرية فيسيل الشعر كنبعٍ في أعلى الجبل... نوّارة الشمس.. شمسٌ من شعرٍ لا يعرف الظلام.

بالله.. لو مرة كسر خاطِرك حلم
عدّيني أجمل حلم مر امنياتك
حتى إذا ضاقوا بصدرك من الهم
قولي: بسيطة ما هي آخر حياتك
يمكن يفيق الصبح يغسل عن اليم
أحباب.. راحوا.. غافلوا لك جهاتك
والليل.. لا نورس تعب ذبحة الغم
طشي تسابيح الرضا من صلاتك
نوّارة الشمسْ الحزن لو شبا الدم!
ما كان هيأ للبكا.. التفاتك!
عصفورتي طيري ورى البال والإثم
لك فالسما غيمة ولي من شتاتك
هاتي لنا عودة غِناء.. المواسم
حتى نِسوسن تأتأة فجر ذاتك
خلف المسا هذا قطّفت الشعر كُم
ما كان يستر جوع شوقي لصفاتك
واهرب الى ما قبل أحبك.. واتمتم
حتى وانا من قبل.. كني فحياتك

الأكثر قراءة