ماني بخير
نواف حمود الشمري.. اسمٌ لمع في سماء الشعر قبل خمس سنوات من الآن.. إلاّ أن العمل والطموح العلمي أخذاه من الشعر، ومازالا يأخذانه. رحلة الماجستير بدأت قبل وقت قريب، والعمل ازدادت مسؤولياته، ولكن!.. هناك شيء من الشعر لا يعنيه انشغال صاحبه.. هذا النوع يجيء متى أراد.. وكيفما أراد.. عليك أن تمنّي نفسك به إن أنت شُغلت بالحياة عنه.. فهو يأتي دائما على هيئة هذا النص الجميل المليء بالحنين والشعر.
البارحة مرت وأنا ماني بخير
نامن على صدري هموم ٍ كبيره
كانت حياتي غير .. والحين هي غير
تبدلت .. والحب .. ميــّت ضميره
عجزت لا القى وين دربي وانا اسير
وسجنت نفسي بين حيره وحيره
أشوف انا قدامي آمالي ..تطير
وأغمّض عيوني قهر يا أميره
أخاف عيني تالف الدمع .. وتصير
روحي على نزف الأماني .. هديره
وانتي حكاية ما اكتمل فصلها .. مير
كنتي لي بقلبي قصيده أخيره
هاك أكبر أحلامي وانا توي صغير
بس اتركي لي منك حاجه صغيره
ذكرى وينبت في طرفها نواوير
واسافر ابها فيك ديره وديره
تجين لي في كل لحظه وتفكير
ومع كل طرفة عين تبدين غيره
أوله عليك ..أشتاق واحب واغير
واحضنك لاجا للمشاوير سيره
أعلل لنفسي الجريحه وانا ادير
ظهري على ذيك الجروح الكثيرة
خلاص روحي دامني ماني بخير
وان مت .. قولي ما تمنيت غيره