القيادة من المركز.. ترجمة الاستراتيجيات إلى أفعال
تغيرت القواعد في عالم إدارة الأعمال بفضل المزيج الجديد من التقدم التكنولوجي والمستهلكين الذين يتمتعون بتوافر قسط أكبر من المعلومات والاتصالات فيما بينهم، وكذلك بسبب إتاحة إمكانيات الانتشار الكبيرة للمنتج مع تطور وسائل النقل والمواصلات والاتصالات وتغير البيئة القانونية.
يهدف الكتاب إلى مساعدة القارئ على أن يكون لاعبا استراتيجيا أساسيا في خطة شركته لتحقيق نتائج وأرباح جيدة. تسببت العوامل السابق ذكرها في تغيير أساسي في طبيعة البيئة التنافسية بما يتحدى الافتراضات المسبقة عن كيفية إدارة المؤسسات وكيفية الحصول على نتائج. أحد تداعيات هذا حدوث دمج بين عملية تطوير الاستراتيجية وعمليات التنفيذ.
يعد هذا الدمج مهما للغاية بالنسبة للمديرين، إذ يعني توقعات بزيادة معدلات النجاح للمديرين الذين يتميزون في مجالي وضع الاستراتيجيات والتنفيذ العملي لها في حالة التزامهم بدمج فرقهم في الاستراتيجية والتأقلم مع الظروف المتغيرة.
لعب المديرون دائما دورا مهما في عملية ترجمة الاستراتيجيات إلى أفعال وتنفيذها على أرض الواقع بصورة عملية، بالرغم من وجود قصور أحيانا بسبب عدم تكامل المعلومات وقصر المدة الزمنية المتاحة، خصوصا في حالة الرغبة في سرعة الوصول إلى النتائج الإيجابية، ما يتسبب في أن تكون هذه العملية أكثر إثارة للتحدي وتحمل الكثير من الفرص المثيرة للاهتمام.
يساعد الكتب المديرين بوجه خاص على:
× فهم وتحليل الاتجاه الاستراتيجي العام للمؤسسة أو الشركة وأهم الموضوعات التي يجب أن تتصدر الاهتمام.
× معرفة وتحديد أي فريق عمل في الشركة عليه أن يلعب دورا أساسيا في دعم نقاط معينة من الاستراتيجية.
× ترجمة الاستراتيجية إلى خطة واضحة ذات معنى تقود كل العاملين في الشركة في كل يوم عمل لتحقيق النتائج.
× إدماج القرارات والإجراءات قصيرة المدى في الصورة الكاملة لاستراتيجية الشركة وأهدافها البعيدة المدى.
× التخطيط للحصول على القدرات التي تحتاجها الشركة لتحقيق النجاح وتطوير هذه القدرات في الناس العاملين في الشركة وبيئة العمل وأنظمة وهيكل الشركة.