نحبكم.. بس مو آسفين!
.. ولأن ما يطرح في هذه الصفحات بعيد كل البعد عن الطبلة، وقريب كل القرب مما سواها من الآلات الموسيقية، لذلك وجب التنبيه على أن ما يطرح لم يكن ليطرح لولا "القناعات" التي نؤمن بصحتها، بغض النظر عن الأشخاص وأحجامهم ودرجة تأثيرهم في المجتمع!
كتبنا الأسبوع الماضي في هذه المساحة "رؤية وتفاعل" عما صدر من الفنان محمد عبده، عندما طالب زميله الفنان "كاظم الساهر" أن "يحلي" صوته شوي، وجاءت تعليقات القراء متفاوتة "متضاربة" حادة إلى حادة جزئيا! محبو محمد "يا كثرهم"، ومحبو "كاظم" يا كثرهم، وكلا الفريقين يريان ما يمكن أن يراه أنثى الدب التي قتلت حبيبها بقصد حمايته!
عودا على "أبو نورة" ومحبي هذا الفنان ذي الصوت "الحلو"، انتقاد أي حركة يصدرها أو تصرف يقوم به يعني أنه نجم متابع، وبما أنه كما يعرف الجميع ليس منزها عن الخطأ أو مقدسا من المقدسات الممنوعة من اللمس، فإننا لن نأسف على "صح" ارتكبناه، أو "قناعة" رأينا أنها كذلك، وحتى يثبت العكس نرجو تقبل "عدم أسفنا".. مع خالص محبتنا للجميع.