النار والرماد
من الشعر ما يخلد ويتداول بين الناس، وهذا ما حضر إليكم هنا بتوقيع "حصة هلال المليحان" أو ريمية الشعر، بدوية تراقب المدينة وروادها الذين اختلفت مشاربهم، وتغني حسب فهمها لكل ما هو إنساني، وإن التبس من أمر تقديم النص على قارئه، يكفي أن يقرأ ليستمتع بالشعر ويفهم!
عمر الردي ما ينفعه طيب جده
ينقال نار وورثّت له رماده
فخر الولد بالفايته ما يجِدِّه
لاصار ماله قدحة ٍ من زناده
قوم ٍ على ذيل الليالي مصدّه
يبطي دليلتها يلاوي سواده
الفخر ريح ٍ والفعايل تسده
والا ترى بالصمت عنه سداده
الصيت أبو حدين حده مضده
من شال أبو حدين يلزم شداده
المجد ما هو سفرةٍ لو تمده
يوم الْسفّر تمدها كل غاده
والمجد ما هو قافيه يا مكدّه
القاف ما كاد الحراير اكداده
المجد عاصي يبي شده وعده
حل الْعقَد يااللي تريد الْعقَاده
يا لابس البالي بالايام جدّه
وين الهروس الهارسه من جداده