السبت, 3 مايو 2025 | 5 ذو القَعْدةِ 1446


مؤسسة البصر الخيرية تعالج 7 آلاف يمني من أمراض مختلفة

استفاد أكثر من سبعة آلاف شخص من محافظة تعز في الجمهورية العربية اليمنية من الفحوص الطبية التي قدمتها مؤسسة البصر الخيرية العالمية، وشهدت المحافظة إجراء العديد من العمليات على نفقة مؤسسة الخير العالمية التي أسهمت في إعادة البصر لمريض بالعمى كان فاقدا بصره لأكثر من 15عاما وكانت نسبة نجاح العمليات التي أجريت للمرضى ناجحة 100 في المائة.
وأوضح الدكتور ياسين أبو بكر عبد الغني عضو مجلس إدارة مؤسسة البصر العالمية ومسؤول قطاع قارة إفريقيا وآسيا, أن المؤسسة أقامت أكثر من 33 مخيما خيريا لطب العيون في اليمن, ومخيمنا يحمل الرقم 776 على مستوى إفريقيا وآسيا. وأشار إلى أن معظم المرضى المصابين بالعمى عانوا طوال حياتهم فقدان البصر والبعض الآخر كان فاقدا للبصر وعاد له نور الحياة لقدرته على الإبصار وأصبحوا الآن سندا وعونا لأهاليهم بعد أن كانوا عالة عليهم, ولقد انعكس ذلك على المستفيدين من هذه الخدمة المجانية وكان انطباعهم رائعا وإنسانيا بحتا حيث تضرعوا إلى الله سائلين إياه السداد لحكومة المملكة العربية السعودية مملكة الإنسانية وللداعمين والقائمين على المخيم، وأكد الدكتور عبد الغني أن هذه المشاريع تشير إلى قضية إنسانية بالغة الأهمية، وهي حالات فقدان البصر القابلة للعلاج. وهناك العديد من الإحصائيات الدولية التي أعطت هذه القضية بعداً إنسانياً يستدعي الاهتمام من قبل المؤسسة وهو وجود أكثر من 50 مليون شخص فاقدي البصر حول العالم، منهم 40 مليوناً في إفريقيا وحدها وأن شخصا بالغا يفقد بصره كل خمس دقائق وأن طفلا أعمى يأتي إلى هذه الحياة - كل دقيقة - دون أن يراها. وأن 75 في المائة منهم من الممكن أن ينقشع عنهم هذا الظلام وتعود لهم نعمة البصر بعملية جراحية بسيطة، وفي مدة زمنية قياسية لا تستغرق أكثر من عشر دقائق.
وقدم الدكتور ياسين عبد الغني شكره للقيادة في المملكة على دعمهم لكل من أسهم في دعم مخيمات المؤسسة ومستشفياتها الخيرية ودعا في الوقت نفسه إلى دعم مثل هذه المخيمات الطبية التي تجاوز عددها 780 مخيما والتي تشرف عليها مؤسسة البصر الخيرية العالمية, مبينا أن المؤسسة تقوم حاليا بالإعداد لعمل مخيمات خيرية للعيون في كل من النيجر ونيجيريا.

الأكثر قراءة