صار فينا نودعكن
صفدت شياطين الشباب في "بالمحكي"، وصار لنا أن نستغل هذه الفرصة لنقول لكم: حاسبونا، انتقدونا، اكشفوا أخطاءنا وساعدونا على فهم سببها، معكم إجازة عيد الفطر المبارك كاملة لتنتقدوا "قد ما فيكم"، رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا قبل عودة "محمد علي العمري" من الإجازة، لأننا متفقين على أشكال جديدة من "الجنون" الصحافي، ستكون - بإذن الله – مستمدة من انتقاداتكم التي ستصلنا قبل شروعنا في الشكل الجديد لصفحتكم.
الفترة الماضية لـ "بالمحكي" كانت لذيذة بقدر ما شابها من تعب وجهد وارتفاع وهبوط في المستوى، نعم.. أعترف أن هاتين الصفحتين أكثر عمل صحافي جذبني وعاملته بمتعة شديدة، لا أعلم هل لكوني شاعرا سبب في ذلك، أم هي الحرية الكبيرة التي منحني إياها رئيس التحرير في العمل، أم هي كمية التأثير وردود الأفعال الكثيرة التي كانت تأتي، أم هم أصدقائي الذين عملت معهم وشدوا من أزري وأزر هذه الصفحات، أم هو النهج الجديد في الطرح - الذي كان غير مستساغ سابقا من الحرس القديم – وصار الآن بفعل "بالمحكي" النهج الناجح لأي صفحة شعر! بقي أن أقول كلمة حق لمن كانوا سببا في كل هذا، وكانوا سببا بعد الله في تشكيل "وجه" بالمحكي الذي تعرفونه الآن.
محمد علي العمري: فواصل ربحت، ولم تخسر بالمحكي، أنت نعمة على صحافة الشعر، وعلى من تعمل معهم، ونعمة كبرى على أصدقائك.
حيدر الجنيد: عندما لا أجدك إلى جانبي أحس بغربة، فضلك علي لن أنساه ما حييت يا شقيقي، و"جنونك" ما زال رافدا مهما لعملي أينما كان.
سامي الجارالله: واحشني يا بو عبد الله، وجودك في "روتانا" يعني أن "أرواحا" صادقة تحلق في أماكن أخرى، وبحكم أني أعرفك جيدا فلا أتمنى لك النجاح لأنك ستحققه حتما.
ماجد الدسيماني: الله يجيبك لنا سالم يا عمدة، كنت أحد الأعمدة التي بنيت عليها بالمحكي، وما زالت بصماتك واضحة جلية للجميع، نشتاق إليك، ونشتاق إلى "كفشاتك" المجنونة.
فهيد العديم: شاعر عظيم، صرت كاتبا لأننا كنا نحتاج إلى المضي بـ "فكر" حملنتيشي خالص، ما زلنا بحاجة اليك وحاجة إلى أمثالك من "الواعين" المخلصين للشعر فقط لا غير.
هيثم السيد: نحتاج اليك.. نحتاج اليك.. نحتاج اليك.. إن أردت سأغنيها لك، لكن لا تتركنا يا هيثم، فأنت أحد أخطر الصحافيين الذين عرفتهم في حياتي.