"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"
لمحمد عبده تسجيل صوتي وهو يؤذن للصلاة، ولطلال مداح رحمه الله أيضاً تسجيل نادر يقرأ فيه القرآن وكذلك كاظم الساهر وقبلهم كلهم أم كلثوم، السؤال الذي نطرحه بصوتٍ عال: لماذا تبقى مثل هذه الأفعال العاديّة في حياة المسلم "حالة نادرة" في حياة الفنان المسلم؟ .. لماذا لا ندخل التسجيلات الإسلامية ونجد شريطاً جديداً للفنان محمد عبده عبارة عن قراءة كاملة للقرآن في نسخة أصلية تم تسجيلها في أفضل الاستوديوهات، بل لماذا لا نجدها في الاستريوهات التي تبيع أشرطة الغناء؟ ما المانع من هذه المزاحمة "الخيّرة" ؟ والأمر لا يتوقف عند محمد عبده بل يتعداه لكل مطربينا أصحاب الأصوات الجميلة والجماهيرية العالية.. كم من مفتونٍ ومفتونةٍ بصوت عبد المجيد وراشد ورابح والرويشد سيجدون وقتاً لسماع القرآن وربما تكون فاتحة الهداية وتهذيب النفس؟ .. هذا هو "صوتنا العالي" فهل من صدى ؟