النائبان المرشحان يدعيان التنبؤ بالأزمة المالية قبل وقوعها
تنافس مرشحا الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمنصب نائب الرئيس سارة بالين وجو بايدن، على أن معسكر كل منهما تنبأ بوقوع الأزمة المالية التي تهدد بانهيار أكبر اقتصاد في العالم.
واصطدم المرشحان في غالبية المواضيع المطروحة على النقاش في الشأن الداخلي أبرزها كيفية إصلاح الخلل في الاقتصاد الأمريكي وذلك خلال مناظرة سريعة الوتيرة في وقت متأخر من مساء أمس الأول وحاولا خلالها الوصول إلى الطبقة المتوسطة الأمريكية وإظهار أن حليف كل منهما في الانتخابات (جون ماكين وباراك أوباما على الترتيب) هو الأقدر على إحداث تغيير في البلاد.
وخلال المناظرة التي طال انتظارها من قبل الكثيرين والتي تأتي قبل شهر واحد من الانتخابات الرئاسية في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، أشارت بالين إلى تعليقات ماكين منذ عامين والتي انتقد فيها شركتي الرهن العقاري العملاقتين "فاني ماي" و"فريدي ماك" اللتين أصبحتا الآن تحت
سيطرة الحكومة. كما انتقدت جشع "وول ستريت" وخداع المقرضين الجشعين. فيما قال بايدن من جانبه إن الأزمة هي دليل على أن بوش قام "بأسوأ سياسات اقتصادية شهدناها على الإطلاق".