وول ستريت ينضم إلى قافلة عمليات البيع المكثفة العالمية

وول ستريت ينضم إلى قافلة عمليات البيع المكثفة العالمية

<img title="" height="20" alt="" src="/picarchive/1260.gif" width="60">يوم الجمعة هبطت الأسهم بعد عمليات البيع المكثفة بصورة عجيبة في وقت متأخر من جلسة التداول في نيويورك، على نحو يعتبر مواصلة لحالات التراجع في أسواق الأسهم العالمية. بعد افتتاح جلسة التداول في بورصة نيويورك بفترة قصيرة هبط مؤشر داو جونز للشركات الصناعية، الذي عانى في جلسة التداول السابقة أكبر خسارة له بالنسبة المئوية منذ عام 1987، هبط بمقدار 268 نقطة ليصل إلى مستوى 8330 نقطة، بعد أن هبط بأكثر من 600 نقطة خلال الدقائق الأولى من التداول. في لندن افتتح مؤشر فاينانشال تايمز 100 بخسارة مقدارها 10 بالمائة، وبعد فترة قصيرة من افتتاح جلسة التداول في وول ستريت كان أدنى بنسبة 9 بالمائة، حيث سجل 3927.5 نقطة، وتعرضت أسهم الشركات المالية مرة أخرى لعمليات بيع مكثفة. قبل بدء التداول يوم الجمعة كان مؤشر لندن قد ارتفع بمقدار 666½ على مدى الأسبوع، وهي خسارة سجلت على مدى أربعة أيام متتالية نسبة 13.4 بالمائة. وحين يقاس مؤشر فاينانشال تايمز 100 مقارنة بمعدل الذروة الذي سجلته في تموز (يوليو) 2007، فإنه يكون بذلك قد سجل هبوطاً مقداره 43 بالمائة. تكرر هذا النمط نفسه في جميع أنحاء أوروبا، حيث هوى مؤشر مؤشر فاينانشال تايمز يوروفيرست 300 بمقدار 7 بالمائة ليصل إلى 856.92 نقطة، بعد أن كان قد هبط في وقت مبكر بنسبة 9.6 بالمائة. هبطت الأسهم اليابانية بنسبة كبيرة وصلت إلى 11.4 بالمائة، وهو أسوء هبوط منذ 20 عاماً، حيث تصدرت الهزيمة المنكر لأسهم بلدان آسيا والباسيفيك، في الوقت الذي تعمقت فيه المخاوف من أن الاقتصاد العالمي مقبل على مرحلة من الكساد. حالات التراجع الحادة جاءت بعد أن عانت الأسهم الأمريكية الهبوط لليوم السابع على التوالي. أقفل مؤشر ستاندارد أند بورز 500 بهبوط مقداره 7.6 بالمائة عند مستوى 990.92 نقطة، وهي أسوء خسارة له منذ 12 عاماً، ودفعت بالمؤشر إلى الهبوط (منذ انهيار بنك ليمان براذرز في أيلول – سبتمبر) بنسبة تزيد على ربع قيمته. كما هوى مؤشر داو جونز للشركات الصناعية بمقدار 7.3 بالمائة، وهو أكبر هبط له منذ عام 1987، ليسجل 8579.19.

الأكثر قراءة