الدول الفقيرة ليست بمعزل عن الأزمة المالية العالمية
قال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي جوستين ييفو لين أمس إن الدول النامية لن تكون بمعزل عن الاضطرابات المالية التي تواجهها الدول الغنية وإن معظم الدول الفقيرة الضعيفة ستحتاج للحصول على مساعدة منسقة.
وقال لين إن تأثر الدول بالأزمة المالية الأمريكية يتوقف على قوة حساباتها الراهنة واحتياطياتها من العملات الأجنبية وموقفها النقدي. لكن الجميع سيضارون.
وقال للصحافيين إن "الآثار على الدول النامية ستكون كبيرة ولن يكون بالإمكان تجنب تباطؤ اقتصادي في الدول النامية. الأمل في أن تكون (الدول النامية) بمعزل (عن الأزمة المالية العالمية) لن يتسنى تحقيقه".
وأضاف أن البنك الدولي يحتاج إلى عرض مزيج من المساعدات المالية والنصائح السياسية على الدول الفقيرة.
وقال لين إن بلده الصين لديها أكبر احتياطيات من العملات الأجنبية وقيود على رأس المال وفائض نقدي قوي سيساعدها على المضي قدما على نحو أفضل في الأزمة العالمية.
وأضاف أن إجمالي الناتج المحلي للصين سينخفض إلى 8 أو 9 في المائة من 11 إلى 12 في المائة في السنوات الأخيرة لكن موقفها النقدي القوي يوفر موارد لتحفيز اقتصادها المحلي من خلال البنية الأساسية والتحديث الصناعي.