الصين تتجاوز مخاوف التباطؤ الاقتصادي وتحقق فائضا تجاريا قياسيا

الصين تتجاوز مخاوف التباطؤ الاقتصادي وتحقق فائضا تجاريا قياسيا

لم تتأثر الصين بالمخاوف من تباطؤ عالمي إذ سجلت فائضا تجاريا قياسيا في أيلول (سبتمبر) مما يحتمل أن يقلص الحاجة لسياسة تحفيز مالي كان يعكف عليها المسؤولون.
وتجاوز نمو الصادرات توقعات السوق غير أن محللين يقولون إن السبب الرئيسي لتسجيل فائض أكبر بلغ 29.3 مليار دولار هذا الشهر هو الانخفاض الحاد في سعر النفط والسلع الأولية لتقل قيمة فاتورة الواردات الصينية.
لكنهم حذورا من أن الأرقام ربما تكون مضللة نوعا لأنها تقدم صورة لتدفقات التجارة قبل أن تهز أزمة الائتمان الأسواق المالية والثقة حول العالم خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال تشو شي من بوهاي سيكيورتيز في تيانجين "ما زلنا بحاجة للتريث قبل أن نقول إن التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة ودول أخرى سيتسبب في هبوط الصادرات الصينية".
وزادت الصادرات بنسبة 21.5 في المائة في أيلول (سبتمبر) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وكانت قد زادت بنسبة 21.1 في آب (أغسطس) متجاوزة توقعات المحللين بزيادة 19 في المائة.
وارتفعت الواردات بنسبة 21.3 في المائة في أيلول (سبتمبر) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي وهو نحو نصف معدل النمو في بداية العام حين كانت أسعار السلع الأولية عالميا قرب مستوياتها القياسية.
وبلغ حجم الفائض في 12 شهرا حتى أيلول (سبتمبر) 257.3 مليار دولار من 251.9 مليار دولار في آب (أغسطس)، ولكنه لا يزال أقل منه في عام 2007 كاملا حين سجل 262.2 مليار دولار.

الأكثر قراءة