الإثنين, 5 مايو 2025 | 7 ذو القَعْدةِ 1446


دراسة لنقل مقر نادي الشباب واستثمار أرضه بمليار ريال

تتجه النيات الشبابية في الفترة المقبلة إلى طرق أبواب استثمارية مهمة جدا وتاريخية في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى الأندية، وذات عوائد كبيرة تندرج تحت خطط تتضمن نقل مقر النادي إلى موقع آخر، والاستفادة من الموقع الحالي الاستراتيجي الذي يقع بين امتداد طريق الملك فهد شمالا، وشارع العليا العام وشارعين فرعيين ، وفي أحد الأحياء التي تشهد نموا استثماريا عاليا، خاصة أن رئيسه خالد البلطان يملك فكرا عقاريا واستثماريا رفيع المستوى.
و ألمح خالد البلطان رئيس نادي الشباب في مقابلة له في إحدى القنوات الفضائية إلى أن إدارة ناديه تقوم بدراسة خطط استثمارية سيكون لها مردود قوي في دعم مستقبل النادي، وستسهم بشكل كبير في در الملايين للنادي.
وقيِِم البلطان موقع النادي الحالي بأنه كأرض خام يساوي مليار ريال سعودي، مشيرا إلى أن مستقبل النادي الحقيقي هو في استثمار موقعه والاستفادة منه، نظرا لقلة جماهير النادي.
وأوضح أن المشاريع العملاقة التي تنوي الإدارة الشبابية تنفيذها قريبا تتكون من 30 طابقا، و فندق وأسواق، وشقق ومكاتب وسوف تكون شركة مساهمة.
وقال:" سوف أكون أول المساهمين فيها، كما أنني أراهن على نجاحها". وذكر أن الإدارة الشبابية جاهزة لإيجاد موقع بديل للنادي سيتم تجهيزه بكامل المنشآت الرياضية والمرافق العامة.
وينتظر أن ترى المشاريع الاستثمارية الشبابية النور في القريب العاجل, خاصة أن الرئيس الشبابي يملك فكرا استثماريا قادرا على الدعم والمساهمة بجدية في تفعيل هذه المشاريع.
يذكر أن مساحة أرضه أرضه 100 ألف متر مربع.
وكانت الإدارة الشبابية الحالية برئاسة خالد البلطان سبق أن تبرعت للنادي بقطعة أرض في حي الملقا شمال غرب موقع النادي الحالي، خصصت لإقامة ملاعب للفئات السنية، ويتوقع أن يكون موقع النادي الجديد المقترح ضمن الدراسة بجوارها أو شمالها.
يذكر أن الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري والداعم الأول للنادي، قد أعلن مشاريع استثمارية ضخمة جدا للنادي تنجز في الفترة القريبة المقبلة.
من جانبه أوضح لـ "الاقتصادية " الدكتور خالد الباحوث مدير إدارة الاستثمار في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن معظم الأندية السعودية تمتلك أراضي ومنشآت، لم يقر أو يسمح حتى اليوم بالبيع والاستثمار فيها، نظرا لأن هذه المواقع لا تزال ضمن أملاك الدولة بموجب القرار السامي رقم 316 وتاريخ 29\12\1426هـ، وما تبعته من أوامر سامية، والرئاسة العامة الرعاية الشباب تسعى جاهدة في موضوع هذه الأراضي مع الوزارات والجهات المعنية، وذلك ضمن الخطوات التي تقوم بها الرئاسة بشان إقرار مشروع التخصيص الذي قطع فيه شوط كبير جدا يراوح من 60 إلى 70 في المائة ولم يتبق إلا أجزاء بسيطة ستتضح قريبا.

الأكثر قراءة