ثقة لاعبي الشباب المهزوزة تبعده عن الألقاب
الشباب أو كما يحلو لمحبيه "الليث الأبيض"، رئيس قدم استقالته هو خالد البلطان، وعدل عنها.
نائب الرئيس هو تركي الخليوي، أما الجهاز الفني فهو بقيادة المدرب الأرجنتيني بومبيرو، وللمرة الأولى في الكرة السعودية الجهاز الإداري سيستمر للموسم الرابع.
الشباب تعاقد مع لاعبين محليين، هم يوسف السالم، عبد الملك الخيبري، والمرحوم، ومن الأجانب مع البرازيلي كلاوديو.
معسكر تونس لم يكشف هوية الفريق
دخل الفريق في معسكر خارجي في تونس، ولعب عدة مباريات مع أندية هناك، لم يظهر فيها الفريق بالشكل المطلوب في هذا المعسكر، ليتعرف المدرب على اللاعبين عن قرب ويرصد تحركاتهم ويدون أخطاءهم.
الفريق الشبابي يملك لاعبين على مستوى عال جدا من الأداء والمهارة، ولديه لاعبون دوليون حاليا وسابقا.
أظهره فاعلة وحراسة مطمئنة
تتضمن تشكيلة الفريق في الحراسة وليد عبد الله، وهو حارس متمكن، وفي الدفاع نايف القاضي، عبد الله شهيل، زيد المولد، وحسن معاذ.
وسط الفريق يمثل القوة الحقيقية، وقلب الفريق النابض هما الأخوان عطيف وكماتشو.
الهجوم يقوده هداف الدوري ناصر الشمراني، فيصل السلطان القادم بقوة للنجومية.
فالمواقع التي يتميز بها الشباب على النحو التالي: حراسة المرمى تعطي الاطمئنان، لدى الفريق الشبابي أظهره نفاثة على مستوى عال جدا، وتجيد الشق الهجومي بشكل فاعل جدا، وهي من أسباب التفوق الشبابي بقيادة عبد الله شهيل، وزيد المولد وحسن معاذ.
عطيف إخوان وكماتشو القوة الضاربة
الإبداع والمهارة في الوسط الشبابي وهي القوة الحقيقية للفريق وقلبه النابض ومتعة الأداء العالي، يتمثل في وجود الأخوين عبده وأحمد عطيف، وتصويبات كماتشو القاتلة.
ناصر الشمراني الهداف السريع المندفع باتجاه المرمى، وهو هداف الدوري للموسم الماضي وهداف الفريق الشبابي فيصل السلطان المشاغب تجده في كل اتجاه لا يكل ولا يمل ويجيد المراوغة.
عودة لاعبي المنتخب تتسبب في عدم التجانس
بعد العودة من المعسكر الخارجي وقبل بداية الدوري بثلاثة أيام انضم اللاعبون العائدون من المنتخب الوطني مع اللاعبين المعسكرين، وخلق عدم انسجام بين اللاعبين في المباريات السابقة وعدم معرفة المدرب بإمكانات اللاعبين، كما أن إصابة اللاعب كماتشو زادت معاناة الفريق الشبابي، وقللت من الحلول لدى المدرب الشبابي الذي لم يجد البديل المناسب وسببت قلقا للمدرب, خاصة أن اللاعب كماتشو يتميز بالتصويب من مسافات بعيدة لفك التكتلات الدفاعية وبعثرة الخصوم.
هيبة الشباب بدأت تتلاشى كثيرا
عدم الثبات على تشكيل واحد زاد معاناة الفريق، والانسجام مفقود بشكل واضح حتى الآن.
بدأت هيبة الفريق الشبابي تتلاشى بشكل واضح، بدأت ثقة اللاعبين بأنفسهم تهتز شيئا فشيئا.
ما يميز الفريق الشبابي الآن، هو اللعب الانسيابي المتحرك في الملعب، ولعب الكرات القصيرة بينهم "ون تو" بشكل سلس، اللعب الجماعي للفريق وليس اللعب الفردي واللعب على الأطراف.
المشكلات التي يعانيها الفريق الشبابي
عدم وجود الساتر الدفاعي "محور الارتكاز" الذي يجيد قطع الكرات والتمركز الجيد.
الفريق أصبح لا يجيد نقل الكرة من الخلف إلى الأمام، وتسبب ذلك في كثرة ضياع الفرص السهلة بشكل يثير الاستغراب.
اندفاع اللاعبين إلى الأمام يكشف الفريق خاصة عدم رجوع اللاعبين بسرعة إلى مراكزهم وعدم المساندة الدفاعية في الوقت المناسب، وأصبح العبء ثقيلا على حارس المرمى وخط الدفاع، اللعب بتعال من بعض اللاعبين.
ملاحظة:
- المدرب لم يوظف اللاعبين بشكل منظم.
- التغييرات الخاطئة.
- ضعف اللياقة بشكل متدن.
- كثرة الإصابات إما بسبب طبي، وإما بسبب حمل زائد، لكن الكل يعلم أن نادي الشباب يملك عيادة من أفضل العيادات في الأندية وجهازا طبيا متكاملا على أعلى مستوى.
- الاختلاف الواضح بين الإدارة واللاعبين.
أخيرا
بعد قراءة في أوراق الفريق الشبابي بشكل كامل وشامل من جميع النواحي الإدارية والفنية واللاعبين، فإن الفريق الشبابي مطالب بأن ينهض ويعود ويقدم لعشاقه ومحبيه ومتابعي الكرة السعودي الشيء الكثير في البطولات المحلية، وهو أحد فرسانها وأحد المرشحين لنيل الألقاب المحلية.
هو يدافع عن لقبه كأس خادم الحرمين الشريفين، ويشارك في البطولات الآسيوية ويطمح إلى نيل اللقب والمشاركة في بطولة العالم للأندية.
الفوز بالألقاب في هذا الموسم صعب على الفريق، قياسا بما شاهدناه في بداية التحضير، وبداية دوري المحترفين.