وخر وراك!
عندما يتحدث البعض عن الشعر والشعراء، تعتقد للوهلة الأولى أنهم يتحدثون عن نوع عالي التحصين ثقافيا، مرهفون حد التلاقي مع الآخر أيا كان دينه وجنسه وثقافته، إلا أن الحقيقة المثبتة تقول إن "الشعراء يتبعهم الغاوون"، ولم يكونوا كذلك لو كانوا مخلوقات كاملة الصفات!
في عالم الشعراء "الكبار" تكتشف أمورا كثيرة قد لا ترضيك عزيزي "المعجب" جدا بهم، قد "تفجعك" أحيانا، وقد تلوم نفسك على حبك ومتابعتك لكائن "ضحك" عليك! الحقيقة المرة تقول عزيزي المتابع جدا إن شاعرك الجميل والرقيق والمحب للكائنات الأخرى ما هو إلا ثور هائج عندما يتعلق الأمر بـ "بريستيج كذاب" يخترقه أحد من لا يفقهون في علم "البرستيج" وأهله، الحقيقة المرة تقول إن شاعرك الجميل والرقيق والمحب للكائنات الأخرى "لا يحب أحدا"! ولا يقبل رأي الآخر نهائيا، ولا يعرف الفرق بين التاء المربوطة والهاء، ولا بين الفعل والتفعيلة! شاعرك الجميل والرقيق – للأسف – لو طلع بطيخة سيكون أفضل لك وله!