أنديتنا لا تقبل بالرأي الآخر !

أنديتنا لا تقبل بالرأي الآخر !

المتابع لحال أنديتنا ممثلة، في رئيس النادي، الأجهزة الفنية، الإدارية، أعضاء الشرف والجماهير، فإنهم فقط هم من يملكون الكلمة دون غيرهم، لا يقبلون بمبدأ الرأي والرأي الآخر، والنقد الهادف ووجهات النظر الخاصة سواء كانت من محلل, ناقد, أو حتى كاتب.
أعتقد من وجهة نظري المتواضعة أن السبب في ذلك هو:"إن لم تكن معي فأنت ضدي والعكس صحيح"، ليس هذا فحسب، فهم لم يكتفوا بعدم قبول آراء غيرهم، بل استمروا مؤججين الشارع الرياضي، بأن فلانا من الناس متعصّب لناد منافس لناديهم، وهنا فإن العاقل يلومهم، فيما يرى غيره أنهم على حق لازدواجية التيار (الحار ليلا، البارد صباحا).
أطلب من العلي القدير إصلاح الحال كيلا يصبح محالا ..!
أبصم بالــ 10 بأن حال الأندية مع الرأي والرأي الآخر، يجري مجرى الدم باللجان الخاصة بأنظمة اللوائح والعقوبات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهم أيضا يتفقون مع منسوبي الأندية على عدم تقبل الآراء، لكن المضحك المبكي هو إصدار القرار على ذمة اللجان وتعميمه على الأندية بتوقيع اللجنة الموقرة، وتطبيق فحواه على أي ناد، ونفاجأ بأن القرار لإبداء وجهة النظر فقط قبل اعتماده.
السؤال كيف يطبّق قبل الاعتماد؟

* يبدو أن السيد بومبيدو مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم لا يضع التكتيك المناسب، والبركة في بدر الحقباني وبشار عبد الله، بعد التفريط والندم على المحارب والمبدع يوسف الموينع، الذي لا يزال مركزه شاغرا، ولا يوجد من يملأه عدا صانع اللعب المميز أحمد عطيف والكابتن ماجد المرحوم.
* الحل ليس في المقاطعة أيها الأمير الشاعر، وإنما المهم عدم التأثر بكل ما يقال في الإعلام، خاصة أن المتلقي أصبح يعي أكثر من قبل.
* (فعلا الرائع محمد نجيب يختلف عن وليد الفراج).

الأكثر قراءة