زيادة رأسمال "باركليز" تمنح مستثمرين خليجيين وأجانب حصة أغلبية

زيادة رأسمال "باركليز" تمنح مستثمرين خليجيين وأجانب حصة أغلبية

يسعى بنك باركليز البريطاني لجمع 7.3 مليار جنيه استرليني (11.9 مليار دولار) من مستثمرين من قطر وأبو ظبي ومناطق أخرى وذلك عن طريق مجموعة متنوعة من الأدوات الرأسمالية المركبة.
وقد تفضي عملية زيادة رأس المال إلى سيطرة مستثمرين من الشرق الأوسط على نحو ثلث البنك. وبذلك تكون تفاصيل عن كبار المستثمرين في البنك هي: أن يحصل "باركليز" على ما يصل إلى 3.5 مليار جنيه استرليني من مستثمر إماراتي بموجب صفقة يوم الجمعة، ويمكنه أيضا الاكتتاب في صكوك شراء لاحق للأسهم مما قد يصل بحصته في البنك إلى 16.3 في المائة.
ويعمل "باركليز" على جمع ما يصل إلى ملياري جنيه استرليني من صندوق الثروة السيادي القطري بحيث تصل حصة هيئة الاستثمار القطرية في البنك إلى 12.7 في المائة بعدما استثمرت في عملية سابقة لزيادة رأسمال البنك في الصيف. ويسعى البنك البريطاني أيضا إلى جمع 300 مليون جنيه استرليني من "تشالنجر" وهي شركة استثمار قطرية لترتفع حصتها إلى 2.8 في المائة.
واشترى أيضا ثلاثة مستثمرين كبار آخرين أسهما خلال العامين الماضيين لكنهم قد لا يشاركون في أحدث عملية جمع المال ويرجح أن تراوح ملكية كل منهم بين 1.5 و 2 في المائة من أسهم البنك.
وقد استثمر أيضا البنك الصيني للتنمية ما يصل إلى 136 مليون جنيه استرليني في وقت سابق هذا العام.
كما اشترى صندوق الثروة السيادية السنغافوري "تيماسيك" حصة كبيرة العام
الماضي ووافق على استثمار ما يصل إلى 200 مليون جنيه استرليني أخرى في الصيف. واستثمرت أيضا مؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية اليابانية 500 مليون جنيه استرليني في "باركليز" في تموز (يوليو) الماضي.
وقال "باركليز" عندما أعلنت خطة الحكومة إنه يعتزم جمع 6.5 مليار جنيه استرليني، ثلاثة مليارات منها من بيع أسهم تفضيلية والباقي من بيع أسهم عادية. وأمام البنك حتى آخر آذار (مارس) لجمع المال. وكان البنك قد خسر مليارات الجنيهات الاسترلينية بسبب شطب أصول ويواجه تراجعا كبيرا في سوق الإسكان البريطانية وفي الاقتصاد لكن أداءه كان أفضل من عديد من منافسيه.

الأكثر قراءة