خسائر إتلاف الأدوية المنتهية الصلاحية في المملكة 400 مليون سنويا
تقدر خسائر إتلاف الأدوية المنتهية الصلاحية في المنشآت الصحية في المملكة بنحو 400 مليون ريال سنويا. وطبقاً للتقديرات فإن عدد الصيدليات 3228 صيدلية تتوزع في مختلف أرجاء المملكة، أكثر العاملين فيها من الوافدين.
وقالت إحدى الشركات المتخصصة في استيراد الدواء، إن سوق الدواء في المملكة تشهد نموا لافتا يقدر حاليا بنحو 9 في المائة سنويا حيث يصل حجمه سبعة مليارات ريال.
وكان الدكتور عبد الله الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني قد أكد في تصريحات صحافية أخيرا أن 50 في المائة من الأخطاء الطبية سببها الأدوية، لافتا إلى أن "صحة الحرس" ستتبنى إنشاء مركز وطني يعنى بسلامة الدواء ليكون مرجعا وطنيا للقطاع الصحي في المملكة ودول الخليج.
وحول نسبة وقوع الأخطاء الطبية بسبب الدواء، أوضح الدكتور الربيهة أن الولايات المتحدة لديها نسبة أخطاء تتراوح بين 50 و60 في المائة من الأخطاء الطبية ويكون سببها الأدوية، وفي السعودية لا تختلف عن النسب العالمية، والأخطاء في تناول الدواء كبيرة جدا خصوصا أن تناول الأدوية في المملكة ربما يكون الحصول عليه أسهل من الحصول عليه في الدول الغربية لأن هناك قيودا تحمي المريض من أخذ الدواء من الصيدليات دون وصفة طبية مدروسة ومنظمة.
وتابع: آمل أن ترتقي الأنظمة لحماية المريض بأن يأخذ الدواء تحت إشراف طبي ونظام يحميه من أخطاء هذه الأدوية.