تحروا رؤية البدر قريبا
من الآن، وحتى نتأكد من إمكانية فيزيائية لتحويل السماء إلى صفحة ملائمة لكتابة ما سيلي، سنكتفي فقط بالمراهنة على مدى الحب لثقتنا بأنه كاف للامتداد وإن لم يكن منصفا لإدراك من يحب.
بدر واحد عرفته سماء الشعر، وامتدت به القلوب ليدركه مدى الجمال الذي ارتبط به وتحراه طيلة عمر يشبه العيد، ليس مهما هو التفكير في طبيعة الغيم بقدر أهمية التفكير في أن البدر سيطل من ورائها ذات يوم، فقلب السماء دليلها، وإذا حضر النور بطل "التعتم".
التفسير الآخر لكل ما سبق، وحسب رواية الملحق الصحفي الذي سبق، أن شاعرنا الأجمل على الإطلاق ومهندس الكلمة الأمير الفنان بدر بن عبد المحسن سيطل للمرة الأولى بعد غياب ضمن موقع إلكتروني جميل لا مفر له أن يكون أكثر جمالا وهو يحتضن البدر لمدة عشرة أيام تبدأ من يوم الجمعة 9/ 11 / 1429 هـ إلى 19/ 11 / 1429 الموافق 7/11/2008 الى 17/11/2008م.
التقديم للبدر القامة والقمة والقيمة مشكلة في حد ذاته، يشبه الأمر تحويل السماء إلى صفحة دفتر، كل ما كتبته هو ما ينقش العصفور في ثمرة العذق، فقط كونوا في الموعد على موقع شعبيات الذي سيستضيف البدر في حوار مستبد الأناقة حتماً، سيكون في "توق" للقائكم، بينما ستكون المدينة والورد الأصفر والغصون أكثر نضارة من أي وقت مضى.