80 % من العاملين بالمراكز الصحية بالمشاعر من السعوديين
بدأت مراكز الرعاية الصحية الأولية في المشاعر المقدسة في استقبال المرضى والمراجعين من حجاج بيت الله الحرام بعد أن أنهت جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها ضيوف الرحمن, وذلك بمتابعة وإشراف من قبل الدكتور حمد بن عبد الله المانع وزير الصحة الذي حرص منذ وقت مبكر على الاطلاع عن قرب على كل الاستعدادات في جميع المرافق الصحية وخاصة التي تنتشر في مشعري منى وعرفات وتعمل على استقبال المراجعين وتقدم الخدمات العلاجية والوقائية والتأهيلية بمستوى عال وبكادر طبي وفني مؤهل، علماً أن المراكز مزودة بالأجهزة الطبية الحديثة.
"الاقتصادية" تجولت في بعض المراكز حيث أوضح مدير مركز صحي رقم 2 في مشعر منى محمد المالكي أن المركز جاهز لاستقبال جميع الحالات الطارئة بعد أن تم تأمين الأجهزة اللازمة والكوادر الطبية للعمل في المركز, حيث بلغ عدد العاملين 23 منهم سبعة أطباء وتسعة عاملين في التمريض.
وأشار المالكي إلى أن المركز استقبل في حج عام 1425هـ أكثر من 15 ألف حالة ويتوقع أن يصل عدد المراجعين لهذا العام إلى أكثر من ذلك .
وأشار مدير مركز صحي منى 17 إبراهيم محمد النمري أن القوى العاملة في المركز بلغت 36 ما بين أطباء وفنيين وإداريين, مبيناً أن 80 في المائة من العاملين في المركز من السعوديين, موضحاً أن هنالك ثمانية أطباء و15 ممرضاً والعمل يبدأ من يوم 7/12/1426هـ .
وأضاف المالكي أن عدد المراجعين العام الماضي بلغ 20 ألف مراجع, موضحاً أن أعداد المراجعين تزداد أيام التشريق .
وبين أن الصيدلية فيها 120 صنفا من الأدوية وخاصة فيما يتعلق بالأمراض المزمنة من ضغط وسكري وربو, إضافة إلى أمراض القلب .
ويوجد في المركز العديد من الأجهزة الطبية الحديثة المتطورة ويعمل فيه كادر مدرب ولديهم خبرة وحاصلون على دورات تدريبية في مجال عملهم وفي الإنعاش القلبي الرئوي حيث تحال إليه الحالات المستعصية .
أما مدير مركز صحي منى (1) هشام صائم الدهر فقال إن عدد المراجعين في العام الماضي بلغ 18 ألف مراجع، مشيراً إلى أن المركز يعمل فيه 28 كادرا ما بين أطباء وفنيين وصيادلة وإداريين.
وأضاف أن السعوديات العاملات في المركز (2) وستة صيادلة من السعوديين, مبيناً أن المركز فيه جهاز الصدمات الكهربائية الذي دخل المراكز لأول مرة وجهاز البخار المتطور, إضافة إلى جهاز التعقيم لتعقيم الالآت الطبية. وقال إن العاملين في المركز سبق لهم العمل في موسم الحج ولديهم دراية وخبرة طوال السنوات الماضية .
وأشار إلى أن المراكز تقدم الخدمة العلاجية والوقائية والتأهيلية, مؤكداً أن أغلب الحالات التي ترد للمركز من آثار الإرهاق وتسلخات وتقلصات في الجلد جراء الزحام وأثناء رمي الجمرات, مبيناً أن المركز مؤمن فيه مراهم تعالج هذا النوع من التسلخات.