8 ملايين ريال مبيعات الخيام البلاستيكية خلال أيام الحج

8 ملايين ريال مبيعات الخيام البلاستيكية خلال أيام الحج

قدر متعاملون في سوق الخيام حجم مبيعات الخيام البلاستيكية خلال أيام الحج بثمانية ملايين ريال في منطقة المشاعر المقدسة, حيث يستخدمها الحجاج في الافتراش في المشاعر المقدسة.
ومنذ وطئت أقدام الحجيج منى سارعوا في نصب الخيام البلاستيكية واختيار المواقع القريبة من مواقع الخدمات العامة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين والقريبة من الجمرات كخطوة أولى في ظاهرة الافتراش في الطرقات التي تتكرر كل عام، وشوهدت الخيام منتشرة وبكثرة أسفل كوبري المشاة وفي مناطق أخرى مختلفة في منى.
وتراوح الأسعار للخيمة البلاستيكية الواحدة ماب ين 40 ـ 150 ريالا وبأحجام مختلفة وتتسع بعض الخيام لثمانية أشخاص وتستخدمها العائلات والأفراد، بينما يتجه الذين لا يملكون المال لاقتناء الخيام البلاستيكية يتجهون إلى شراء المباسط والافتراش عليها دون أي مبالاة.
وقال أحد الحجاج إنه اضطر إلى الافتراش نظرا للمبالغ الكبيرة التي تطلبها المخيمات، بينما الخيمة الواحدة في حدود 100 ريال فقط، "وأنا لا أستطيع تحمل تكاليف باهظة تتجاوز الخمسة آلاف ريال في غضون خمسة أيام فقط وبمعدل ألف ريال لليلة الواحدة".
وفي كل عام تبذل الجهات الأمنية جهودا كبيرة لوقف ظاهرة الافتراش لكن يظل الحجاج مصرون على ذلك برغم التحذيرات، حيث نصب بعض حجاج الداخل خياما صغيرة مصنوعة من البلاستيك مخصصة للرحلات البرية والبحرية، على الطرق المؤدية لجسر الجمرات والانتقال بها من منى إلى عرفات ثم المزدلفة حسب وجوده في المشاعر.
يساعدهم هذا صغر حجم الخيمة، وسهولة تركيبها، وتكلفتها الزهيدة مقارنة مع المبالغ التي تتقاضاها مؤسسات حجاج الداخل, وتتسع الخيمة الواحدة إلى أربعة أشخاص، توفر لهم الخصوصية وتمكنهم من النوم داخلها ليلا واتقاء حرارة أو برودة الجو نهارا.

الأكثر قراءة