مدينة الملك عبد العزيز الطبية: "الطب الاتصالي" خط الدفاع الثاني لمعالجة المصابين

أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد الله الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني، أن هناك خدمة جديدة تقدمها مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالتعاون مع المستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر المقدسة تم تطبيقها خلال حج هذا العام وهي برنامج الطب الاتصالي وهو خط الدفاع الثاني لمعالجة المصابين والحالات الطارئة الأخرى في ميدان المشاعر المقدسة ويتم من خلال الحاسب الآلي، ويقدم الإرشادات الطبية اللازمة للأطباء في ميادين المشاعر المقدسة للتعامل مع الحالات عبر الهاتف.
وأضاف الربيعة أنه لم تسجل أي أمراض معدية خلال موسم حج هذا العام سوى بعض الحالات الطبيعية ونسبة الحالات تسجل انخفاضا في المعدل مقارنة بالأعوام السابقة والوضع الصحي في تحسن مستمر ومن أهم العوامل الأجواء الجيدة التي تعيشها المشاعر المقدسة والذي أدى إلى انعدام حالات الإجهاد الحراري بين الحجاج.
وبين أن الوعي لدى الحجاج والالتزام بالتعليمات والإرشادات التي تقدمها وزارة الصحة وأخذ التطعيمات اللازمة قبل موسم الحج من العوامل التي تساعد على استقرار الوضع الصحي للحجاج.
وأكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني، أن الحرس الوطني يقدم المستلزمات الطبية ويدعم المنشآت الصحية في المشاعر المقدسة وفق خطط مدروسة, كما يلتزم مع جميع المنشآت الأخرى في المملكة.
وقال الربيعة إن تعاون مدينة الملك عبد العزيز الطبية ووزارة الصحة تبلورت عنه إحصائيات ورصد للأمراض خلال موسم الحج في المشاعر المقدسة ويتم إدخالها في مركز المعلومات المركزي, وهذه الخطوة يتم تطويرها لرصد الحالات في المشاعر المقدسة والتي يتم إسعافها في المستشفيات والمراكز الصحية ويتم تسجيل البيانات في برنامج الحاسب الآلي للاستفادة منها في الأعوام المقبلة.
من جانب آخر، بيّن الربيعة أن الفحوص الطبية للسيمين المغربيين تنتهي خلال الأسبوع المقبل, ومن المتوقع إجراء عملية الفصل بينهما بعد أربعة أسابيع.
وقال إن وضعهما الصحي حاليا مستقر وبحاجة إلى فحوص طبية دقيقة, والمؤشرات الأولية توضح إمكانية الفصل, ومن المتوقع أنه خلال الأسبوع المقبل تتضح الأمور بشكل كبير.