10 أطنان من الحقائب سبب رئيسي في وقوع الكارثة

عشرة أطنان من حقائب وأغراض الحجاج الشخصية التي حملها الحجاج إلى جسر الجمرات، كانت السبب الرئيس في تعثر بعض الحجاج في الجسر، الأمر الذي أدى إلى تساقط الحجاج تباعاً، ما دعا نحو ألفي عامل نظافة من أمانة العاصمة المقدسة، إلى رفع مخلفات الحجاج على الفور، ليتم فتح الجسر أمام الحجاج مرة أخرى.
وكان يوم أمس قد شهد تدافعاً للحجاج، الذين تعجلوا في رمي الجمرات بقصد مغادرة المشاعر المقدسة بعد ذلك، وأخذ معظمهم حقائبه معه، وهو ما أدى إلى تزاحم الحجيج في مدخل الجمرات، وتعثر بعضهم الآخر، الأمر الذي خلف الكثير من الوفيات والإصابات.
وأرجع مسؤولون في شؤون الحج، أن من أهم الأسباب الرئيسة التي أدت إلى عدد من الخسائر البشرية والإصابات، مخالفة بعض الحجاج التعليمات الأمنية، رغم المنع التي تفرضه قوات الأمن على دخول أي متعلقات شخصية وحقائب للحجيج أثناء رمي الجمرات.
وعلى الفور قام رجال الأمن بتسهيل دخول المعدات الثقيلة إلى الموقع لإخراج الكميات الكبيرة من الحقائب التي تركها بعض أصحابها ممن قضوا أو هربوا من مكان الحادث.