إيقاف التدفق على الجسر من سوق العرب والجوهرة وفتح أبواب الطوارئ للحجاج
قال لـ "الاقتصادية" حاتم قاضي نائب المشرف العام على لجان التفويج في جسر الجمرات، إن كاميرات المراقبة في مركز القيادة والسيطرة رصدت تدفق الحجاج القادمين من سوق العرب. وتدافع الحجاج من أجل الرمي بعد الزوال، وتدخلت الجهات الأمنية في حينها لإيقاف تدفق الحجاج إلى مدخل الجسر.
وبين قاضي أن مؤسسات الطوافة لم تفوج الحجاج إلى الجسر في وقت الذروة ولكن كان هناك تسرب من قبل بعض الحجاج إلى جسر الجمرات وتم وضع حواجز بشرية من رجال الأمن لمنع تدفق الحجاج إلى الجسر.
وعزا قاضي ذلك إلى تسرب الحجاج غير النظامين إلى الجسر وحملهم أمتعتهم وعفشهم، الأمر الذي أدى إلى عرقلة الحجاج في مدخل الجسر.
وتابع قاضي الذي كان يتحدث لـ "الاقتصادية" من برج المراقبة في الجسر، أن منطقة الجمرات شهدت عقب صلاة الظهر أمس حتى الساعة الثانية والنصف تقريبا من يوم الثاني عشر وهو اليوم الحرج بالنسبة للحج بحكم المتعجلين تدفقا كبيرا من الحجاج وهناك عدد كبير من الحجاج الذين يصرون على الرمي لأجل التعجل وهذه هي فترة الخطورة التي تتوقعها الوزارة في برنامج تفويج الحجاج على جسر الجمرات.
وبين أن هناك التزاما من مؤسسات الطوافة في عمليات التفويج، مشيرا إلى أن "هناك حجاجا خرجوا عن برنامج التفويج ولاحظنا أن هناك حجاجا يحملون أمتعة وأطفالا وهؤلاء يتم منعهم وهم من الحجاج المتسربين وكانت إحصائيات غير رسمية قدرت عددهم بـ600 ألف حاج.
وكانت خطط برامج التفويج قد وضعت لهؤلاء المتسربين فترة ثلاث ساعات في برنامج التفويج لاستيعابهم في خطة برنامج التفويج إلى الجسر. وتابع أن أحكام برامج التفويج تكون للحجاج الذين في مخيماتهم أما الحجاج المفترشون، الذين لا يوجد لديهم مخيمات فلا تستطيع الوزارة أن تحكم تفويجهم إلى جسر الجمرات. ومشكلة الوزارة معهم صعوبة وصول رسائل التوعية لهم والمفروض ألا يكونوا ولا بد أن نعلم أنه يوجد في المملكة نحو سبعة ملايين مقيم، هؤلاء يدخلون إلى مكة في بداية أيام الحج وقبل بدء حملات التفتيش ويبقون حتى يوم التاسع وهؤلاء لا يدخلون في حملات ويتسربون إلى المشاعر، والوزارة تعمل على آلية جديدة لمنع تسرب هؤلاء المخالفين في الأعوام المقبلة. وسيكون هناك تنظيم للحد من تدفقهم بعمل نقاط التفتيش من بداية شهر الحج، ولدينا في الوزارة برنامج ضخم لتوعية الحجاج في بلدانهم وعقدت ورش عمل جمعت وزارة الحج فيها جميع وسائل التوعية.