32 ألف حاج تائه يرشدهم الكشافة خلال 3 أيام في المشاعر
بلغ عدد الحجاج التائهين الذين أرشدتهم فرق الكشافة والجوّالة 17 ألف حاج في منى أول أيام العيد، وقرابة 15 ألف حاج في مشعر عرفات يومي الثامن والتاسع، وينتمي الحجاج التائهون إلى جنسيات مختلفة وذلك من خلال مراكز إرشاد الحجاج التائهين التابعة لمعسكرات الخدمة العامة والتي تبلغ 12 مركزا، وتنتشر في أكثر من موقع في منى.
وأوضح يوسف بن محمد المانع مسؤول الشؤون الفنية في معسكرات الخدمة العامة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية، أن فرق الكشافة والجوالة تعمل في هذه المراكز على مدار الساعة ويعتمد الجوّالة والكشافة على الخريطة الإرشادية في تحديد المكان، وكذلك على سجلات الإرشاد المدون فيها عناوين شركات ومؤسسات حجاج الداخل والخارج والتي أتقن جميع الكشافة المشاركون التعامل بها، كما يعتمدون على تسجيل المعلومات المدونة على سوار المعصم للحاج. ويبرز دور الكشافة في خدمة الإرشاد للحجاج وفي سرعة معرفة الموقع، إضافة لاصطحاب الحجاج إلى مقر نزلهم بأمان.
من جهته أشاد الدكتور محمد فتيني مدير العيادات الخارجية في مستشفى نمرة في عرفات، بالجهود التي يقوم بها الكشافة في مستشفى نمرة، وقال إن للكشافة دورا كبيرا في تنظيم دخول المراجعين وتسجيل بياناتهم ولا ينكر محق الدور المؤثر لعملهم معنا. وأضاف أن الكشافة سهلوا الكثير من الإجراءات حيث يستقبلون الحجاج المراجعين للمستشفى بكل ترحاب ومن ثم تسجيل جميع البيانات الخاصة بالحجاج المراجعين، كما لهم أدوار أكثر أهمية في التعاون مع الممرضين في استقبال الحالات الطارئة التي تحول لنا، ودور الكشافة مساند لنا ولا نملك لهم سوى الدعاء بأن يجعل هذا العمل في موازين حسناتهم، ونتمنى تواصل عملهم معنا في حج كل عام لما لمشاركتهم معنا من أهمية.