3 شركات تخطط للدخول في تكتل "ساق" الزراعي
عبر المهندس سعد بن محمد السواط منسق المجموعة الزراعية السعودية عن شكره الجزيل إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده على الدعم الذي توليه الدولة تجاه القطاع الزراعي، منوها بقرار صرف مستحقات مزارعي القمح الذي يعد استمرارا لدعم نمو القطاع الزراعي واستقراره، الذي يخدم شريحة كبيرة من المواطنين العاملين في القطاع الزراعي أو المساهمين فيه، مضيفا أن قرار المؤسسة العامة لصوامع القمح ومطاحن الدقيق بصرف مستحقات مزارعي القمح يعد وقودا لاستمرار زراعة منتج استراتيجي وحيوي للبلاد.
وأشار منسق المجموعة السعودية الزراعية إلى أن الزيادة في حصص القمح للشركات الزراعية يؤكد على أهمية دور الشركات الزراعية الذي تدركه وزارة الزراعة و المؤسسة العامة لصوامع القمح ومطاحن الدقيق والتي يملكها أكثر من 200 ألف مساهم في المملكة، ودورها في قدرتها وثباتها على الإنتاج والوفاء بما تتطلبها المؤسسة من كميات سنوية، وهذا دفع الوزارة والمؤسسة إلى رفع حصص الشركات الزراعية، حيث وصلت الآن إلى 480 ألف طن، بينما القرار الوزاري أعطى إلى 600 ألف طن، فما زالت هذه الكميات ضمن ما أقره مجلس الوزراء الموقر.
وبين المهندس السواط عقب الاجتماع الذي انعقد أمس الأول في مقر الشركة الوطنية للتنمية الزراعية، وضم أعضاء المجموعة الزراعية السعودية، الشركات الزراعية (نادك، الوطنية، تبوك، القصيم، حائل، الجوف، جازان)، أن الاجتماع ناقش مواضيع مختلفة، تمثل في عرض ما قدم من أعمال ماضية فيما يخص المجموعة بصفة خاصة، والزراعة عامة.
وأعلن منسق المجموعة الزراعية السعودية عن ترحيب المجموعة بأي أعضاء جدد من الشركات الزراعية السعودية، مؤكدا على أن هذا التجمع الهدف منه توحيد الجهود لخدمة المجتمع الزراعي السعودي وخدمة الوطن، مشيرا إلى أن انضمام جدد يعطي قوة أكبر لهذه المجموعة ودورها في هذا المجتمع، مضيفا أن المجموعة تدرس حاليا تقدم ثلاث شركات لطلب العضوية في المجموعة (شركة الشرقية الزراعية، شركة إنماء، ومجموعة المكيرش)، وطلباتهم تحت الدراسة حاليا من قبل أعضاء المجموعة.