شركة الرياض للتعمير.. الريادة على مستوى الشرق الأوسط وانفراد على مستوى المنطقة بمشاريع النفع العام بالمشاركة مع الدولة بطريقة ال

شركة الرياض للتعمير.. الريادة على مستوى الشرق الأوسط وانفراد على مستوى المنطقة بمشاريع النفع العام بالمشاركة مع الدولة بطريقة ال

هذه قصة أخرى من قصص الملحمة التنموية التي تنتظم الرياض في كافة أوجه الحياة فيها.. إنها قصة ابتكار الأدوات لتحقيق أحلام النماء وطموحاته، قصة الاستشراف الذي يصنع صورة الغد بجلاء وشفافية ثم يتوخى أفضل الوسائل لتجسيدها واقعاً يرفد الحياة ويرقى بها.
انبلجت الفكرة لتجعل من القطاع الخاص إحدى قنوات الإسهام في حركة التطوير في الرياض. كان الدعم الذي حرصت الدولة على تواصل تقديمه لذلك القطاع قد بدأ في إعطاء ثماره، وكان التطلع سواء من القيادة الحكيمة أو من القطاع الخاص قد بدأ يتشكل للمشاركة في واجبات التنمية وتحقيق متطلباتها لإنجازها بأفضل صورة.
ولدت شركة الرياض للتعمير نتاجاً لذلك الفكر المستنير، وتبنى الأمير سلمان بن عبد العزيز رئيس شرف مجلس إدارتها عبء الفكرة ووضع خطوطها العامة، لتجد الخطوة الدعم والتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، يرحمه الله.
يقول أمير الرياض: ( .. كما هو معروف فإن شركة الرياض للتعمير قامت على أساس التعاون بين الأهالي والدولة ممثلة في أمانة مدينة الرياض، والشركة كما نعرف شركة تجارية خاصة، بدأ المشروع بفكرة وكانت هذه قديمة وقبل عدة سنوات، وبتوجيه خاص من خادم الحرمين الشريفين قامت هذه الشركة ..).
هكذا جاء مولد الشركة بتاريخ الثاني من صفر 1414هـ، وهكذا بدأت إحدى ملاحم النماء كنتاج لابتكار الأدوات بجهد الأمير سلمان ومتابعته اللصيقة يحفظه الله، لإنشاء شركة سعودية مساهمه تخدم الوطن والمواطنين من خلال مشاريعها الخدمية والتطويرية التي نتجت عنها تسعة مشاريع عملاقة تعمل من خلالها شركات ومؤسسات يمثلها 3000 موظف وتخدم هذه المشاريع ألفي عميل ومستأجر وأكثر من 20 مليون مواطن ومقيم.
متابعة لصيقة .. وتشجيع مستمر
لم يقتصر جهد الأمير سلمان على رعاية الخطوات الحثيثة لإنشاء الشركة والوقوف بجانبها في مراحلها الأولى، بل ظل سموه جزءاً من حركة العمل في الشركة بمتابعته وتفقده لحركة العمل وتذليله كل الصعاب.
وتكفي الإشارة ها هنا إلى ما ظل يوليه سموه من متابعة لمشروعات الشركة على أرض الواقع، فسموه حرص على أن يضع بيده الكريمة حجر الأساس لباكورة مشاريعها الكبرى المتمثل في مركز التعمير التجاري في الرياض. كان ذلك يوم الأحد غرة جمادى الآخرة 1417هـ، ثم أعقب ذلك بزيارة تفقدية للاطلاع على سير العمل في المركز في السادس من ذي القعدة 1420هـ حيث وقف – يحفظه الله – على ما تم من إنجاز، وتابع ما تبقى من عمل من أجل دخول المشروع حيز التنفيذ الكامل في الموعد المحدد.
لقد كان هذا الجهد والعمل المستمر والمتابعة اللصيقة السبب الرئيسي - بتوفيق الله – في بزوغ نجم مركز التعمير التجاري، حيث تم تتويج هذا الجهد بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كان وقتها يشغل منصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لحفل الافتتاح الرسمي للمركز في الثاني عشر من شعبان عام 1421هـ.
يقول الأمير سلمان عن هذا الموضوع في ذلك الوقت: (.. لقد كانت رعاية سمو ولي العهد الأمين للمناسبة تشريفاً كبيراً لكل من أسهم في هذا الإنجاز، حيث اقتطع سموه من وقته الثمين ليكون بين أبنائه .. حاملاً رسالة القيادة المستمرة بأنها دوماً مع أبنائها .. دعماً ورعاية وتوجيهاً ليكون هذا الوطن على الدوام في المكانة اللائقة التي نريدها ..).
ويواصل سموه متحدثاً عن أهمية مركز التعمير بالقول: ( .. وأهمية مركز التعمير لا تكمن فقط فيما يمثله من إضافة حضارية وتنموية وخدمية تعيد معالم الحياة إلى هذه المنطقة، لكنه – فضلاً عما سبق – يشكل جزءاً من مدينة الرياض التاريخية بآثارها التي تزخر بالعراقة والأصالة ..).
لقد كان ما قدمه الأمير سلمان من متابعة ورعاية لمركز التعمير التجاري باعتباره أحد المشروعات الرائدة لشركة الرياض للتعمير .. كان مثالاً فقط من رعاية ومتابعة واهتمام ظل يوليها سموه للشركة في كافة مشاريعها، فقد شمل سموه برعايته سوق اللحوم والخضار من خلال زيارة موقعه في البطحاء، وشمل سموه مركز النقل العام في الرياض برعايته وعنايته الكريمتين، حيث تابع المشروع منذ بداياته، متفضلاً بوضع حجر أساسه في الثامن والعشرين من ذي القعدة عام 1420هـ، ثم مبادراً بحضور بداية تشغيل المشروع الذي أضفى على العاصمة وجهاً حضارياً متألقاً في مجال خدمات النقل المتقدمة التي تشهدها الرياض. وذلك في يوم الأربعاء الثاني من شهر شعبان 1422هـ , كما كان يوم العشرين من ربيع الأول 1425هـ يوماً آخر من أيام شركة الرياض للتعمير المشهودة، حيث تجدد الوعد مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس شرف مجلس إدارة الشركة بتفضل سموه الكريم بوضع حجر الأساس لمشروع سوق الجملة في الرياض للخضار والفاكهة .
استقبال كريم من الأمير سلمان لمجلس إدارة الشركة
ونتاجاً لقناعة أبن الرياض البار وأميرها الوفي بأهمية دور القطاع الخاص في المشاركة بإنشاء وتشغيل المشاريع ذات النفع العام من قبل القطاع الخاص، والارتقاء بمستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطن والمقيم، فقد دأب سموه على متابعة أعمال شركة الرياض للتعمير، كما حرص بشكل مستمر على تخصيص جزء من وقته الثمين للوقوف على مستجدات الشركة والتكرم بتوجيهاته البناءة. وفي ظل هذه المنهجية الكريمة فقد تشرف سمو رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير ومديرها العام باستقبالهما من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس شرف مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير - حفظه الله - يوم الإثنين الخامس من ربيع الأول 1427هـ الموافق الثالث من نيسان (أبريل) 2006م، حيث تشرف الجميع بالسلام على سموه.
إنجازات الخطة الخمسية الأولى
وتم خلال الاستقبال تقديم عرض لما أنجزته الشركة في خطتها الخمسية السابقة 2001 - 2006م، التي تركزت حول محورين أساسيين هما : الاستمرار في مشاريع النفع العام والمشاريع الخدمية في المشركة مع الدولة بنظام BOT. والاستثمار في تخطيط وتطوير الأحياء السكنية. وقد تمكنت الشركة من:
- تشغيل مركز التعمير التجاري
- تشغيل سوق الرياض.
- تشغيل سوق اللحوم والخضار والأسماك في البطحاء.
- إنجاز مشروع حي تلال الرياض النموذجي.
- إنشاء مشروع مركز النقل العام في الرياض.
- إنشاء سوق الجملة في الرياض للخضار والفاكهة.
إضافة إلى ثلاثة مشاريع تحت الإنشاء متمثلة:
- مشروع مدن الشروق.
- مشروع مدينة الخدمات الفنية.
- مشروع مزاد الرياض الدولي للسيارات.
وقد أوضح العرض أن ما تحقق خلال الخطة الخمسية السابقة جاء من خلال المساحة الضيقة المتاحة من رأس المال التي لا تتجاوز 20 في المائة وتم تتويج ذلك بتحقيق إنجاز مميز من خلال قفزة أرباح الشركة التشغيلية من 760.621 ريال عام 2000م إلى أكثر من 54 مليون ريال عام 2005م بزيادة تمثل 7000 في المائة

الخطة الخمسية الجديدة
كما تم خلال اللقاء مع سموه عرض الخطوط العريضة للخطة الخمسية القادمة 2005م -2010م التي تضمنت:
- التوجه إلى نقل تجربة الشركة في مشروعي مركز النقل العام وسوق الجملة في الرياض للخضار والفاكهة إلى مناطق أخرى من المملكة.
- تأسيس قطاع للاستثمار العقاري.
- زيادة رأسمال الشركة.
- الاستثمار في وسط العاصمة بمنهجية اقتصادية.
وقد أثنى سمو الأمير سلمان خلال اللقاء على ما تؤديه شركة الرياض للتعمير وعبر عن ثقته - يحفظه الله- بأن المشروعات القادمة للشركة ستضيف المزيد من النجاحات على خطواتها، كما تلقى المجلس توجيهات سمو الأمير سلمان الكريمة، وهي التوجيهات التي ستنعكس بإذن الله على مجمل العمل خلال المرحلة القادمة بما يضمن تواصل مسيرة النجاح للشركة.
سطور حول مركز التعمير التجاري
هو أحد أميز المشروعات الكبرى لشركة الرياض للتعمير، حيث يقع على طريق الملك فهد بين شارع الإمام محمد بن سعود وشارع طارق بن زياد، وهو ضمن المخطط الاستراتيجي لتطوير منطقة وسط الرياض، ويجاوره قصر الحكم وساحة المئوية للاحتفالات الرسمية. ويتكون المركز من محلات تجارية، مكاتب إدارية، فلل وشقق سكنية عالية المستوى، ويضم ثلاث أسواق منفصلة ومترابطة في الوقت نفسه بجسور وممرات وشوارع بينية وهي: سوق غالريا مول وهو مبنى العلامات التجارية المعروفة والمتميزة والمنتجات الراقية، السوق المركزي وهو مبنى مخصص لأشهر التجار في مختلف الأنشطة الذين لهم باع طويل في مجال عملهم، بالإضافة إلى سوق متخصصة للذهب والمجوهرات في مجال الجملة والمفرق. كما يضم المركز أسواقاًَ أخرى متخصصة في مجال أجهزة الجوال والاتصالات، وسوق المرأة المغلقة التي تباشر سيدات الأعمال فيها الاستثمار في أجواء نسائية خاصة. وفيها العديد من المرافق الخدمية والتجارية متعددة الاهتمامات والمشارب.
ومنذ أن تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بافتتاح المركز إبان توليه ولاية العهد –يحفظه الله- والمركز يشهد حركة إقبال واسعة من المرتادين، حيث يجدون فيه المكان المناسب للتسوق المصحوب بخدمات ترفيهية عالية، حيث يوجد مركز الحكير الترفيهي (فن تاون) إضافة إلى شارع العطايف بما يحويه من ترفيه آمن للأطفال، بعد أن تم إغلاقه أمام حركة السيارات وتم تزويده بالعربات التي تجرها الخيول والدراجات الهوائية ذات التصاميم المتميزة لتكون في خدمة الترفيه العائلي للمتسوقين.
ويقيم المركز العديد من المهرجانات التسويقية التي تصاحبها مسابقات متنوعة وعروض سعرية متميزة للمبيعات،وتلاقي هذه العروض إقبالاً واسعاً من المتسوقين. كما يشارك المركز في احتفالات الأعياد والمناسبات الوطنية التي تقام في منطقة قصر الحكم من كل عام.
سوق اللحوم والخضار والأسماك في البطحاء
هي باكورة مشاريع شركة الرياض للتعمير وتقع على شارع البطحاء عند تقاطعه مع شارع طارق بن زياد.
تتميز السوق بأنها الأولى المتخصصة والمكيفة مركزياً والمغطية بالكامل لراحة المتسوقين. وتضم 51 محلاً لبيع اللحوم الحمراء (أبقار – أغنام – جمال) تقدم خدماتها وفقاً لأعلى شروط الأمان الصحي والنظافة الكاملة. كما تضم السوق 21 محلاً لبيع الأسماك الطازجة التي يتم جلبها يومياً من موانئ المملكة، ويتم تسويقها – شأن اللحوم- بمعايير صارمة في مجال النظافة والصحة. أما المحلات المتخصصة في بيع الخضار والفواكه فيوجد العديد منها، حيث تبيع الخضار الطازج الذي يأتيها بشكل يومي، إضافة إلى الفواكه بشتى أشكالها وأنواعها.

مركز النقل العام في مدينة الرياض
هو أيضاً أحد أميز مشروعات شركة الرياض للتعمير، وتم إنشاؤه على نظام BOT الذي انتهجته الشركة كأحد محاور خطتها الخمسية. فمنذ تشغيله في يوم الأربعاء غرة شعبان عام 1421هـ وهو يباشر بنجاح عال مهامه وأهدافه المتوخاة والمتمثلة في تطوير صناعة نقل الركاب عبر الحافلات والارتقاء بها وتقديم خدمات متميزة للمواطنين والمقيمين.
يقع المركز على مساحة قدرها 300.000 متر مربع بجوار تقاطع الطريق الدائري الجنوبي مع امتداد شارع البطحاء، وقد روعي قبل إنشائه إخضاعه للهندسة القيمية VE التي ظلت الشركة تنتهجها ترشيداً للتكلفة النهائية ومحافظة –في الوقت ذاته - على مكانة الجودة والكفاءة العالية للمشروع، حيث خفضت تكاليف الإنشاء بنسبة 50 في المائة. والمركز عبارة عن مرفأ بري متكامل أقيم على النظم الخدمية ذاتها التي تقدم في المطارات، حيث يحوي كل احتياجات المغادرة والوصول والحركة والخدمات والمرافق. ويتميز بكونه الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وتتسم مرافقه بالفخامة والقدرة على تلبية الطموحات الخدمية وفقاً لأعلى التقنيات المستخدمة سواء في مجال خدمات نقل المسافر، أو خدمات نقل الأمتعة. كما يتميز بوجود المرافق المساندة من مواقف فسيحة لسيارات المرتادين ومطاعم وبوفيهات ومحلات تجارية متعددة. وقد استطاع أن يجتاز بسهولة مواسم الإقبال الكبير على السفر عبر الحافلات للأماكن المقدسة للحج والعمرة ومواسم إجازات المدارس ونهاية الأسبوع والأعياد من خلال رحلات داخلية ودولية تصل إلى أكثر من 13 دولة، حيث استفاد من خدمات المركز أكثر من 12 مليون مسافر منذ بداية تشغيل المركز.
سوق الجملة في الرياض للخضار والفاكهة
تقع سوق الجملة في الرياض للخضار والفاكهة في الركن الجنوبي الشرقي لتقاطع الدائري الجنوبي مع طريق الحائر على ملتقى الطرق السريعة القادمة من جميع مناطق المملكة.
ويشكل هذا الموقع داخل مدينة الرياض وفي وسط المملكة عنصراً مهماً تتعاظم أهميته، حيث يشكل سوقاً مركزية ومحورية ليس فقط لمدينة الرياض بل لعدد من مدن المملكة الأخرى.
وكان قد سبق الرؤية التصميمية للسوق إجراء استقراء للتجارب العالمية والأسواق المشابهة في الدول المتقدمة والعمل على الاستفادة من التجارب السابقة ذات الطابع المحلي، كما تمت مراعاة الحاجات الآنية والمستقبلية التي يجب أن يلبيها المشروع. لذلك فقد جاءت الرؤية التصميمية حريصة على إيجاد أكبر حد من المرونة بحيث يسمح بالتطوير في المستقبل على المدى القريب والبعيد، كما حافظ على النقلات التي ترتقي بأنشطة السوق بشكل مدروس وشفاف مما يسهل على المستخدمين بجميع فئاتهم استيعابها والتأقلم معها للوصول لمستوى التطوير المأمول. وكان المشروع، الذي أقيم أيضاً على أساس المشاركة مع الدولة بنظام BOT قد خضع كذلك للهندسة القيمية VE، حيث تم تقليل تكلفته على ثلاث مراحل لتصل النسبة النهائية للخفض إلى أكثر من 82 في المائة، وقد روعي عدم المساس بالغرض الذي أنشئ من أجله، كما روعي عدم الإخلال بالمواصفات الأساسية والنظم الهندسية التي تعكس المستوى المتميز للسوق، مع المحافظة على وظائف المشروع والجودة التشغيلية.

خدمات إضافية
لا تكتفي سوق الجملة في الرياض للخضار والفاكهة بمكوناتها الأساسية التي تصف في تسويق الخضار والفاكهة فقط، فهي تتميز- فوق ذلك - بخدمات مساندة متنوعة تزيد من تفردها الكبير في خدماتها.
فالسوق استشرفت الحاجات التي يمكن أن يتطلع إليها مرتادوها أثناء وجودهم فيها فلبت هذه التطلعات على شكل مطاعم وبوفيهات متنوعة، ووفرت خدمات خاصة للنقل بالسيارات، وخدمات الليموزين، والبقالات والصراف الآلي، وكابينة الهواتف، وخدمات بيع العبوات، ومكائن البيع الذاتي، ومواقع إعلانية للراغبين في الترويج لبضائعهم وسلعهم.
مكونات المشروع
وتحتوي المنشآت التي تضمها السوق الدائمة للخضار والفاكهة على التالي:
1. مبنى مختبر فحص العينات الواردة للسوق لضمان مطابقتها المواصفات العالمية وسلامتها من تأثيرات استخدام المبيدات الزراعية والمواد الكيماوية وقابليتها للاستخدام الآدمي وذلك بشكل يومي.
2. مستودعات تبريد لبيع المنتجات المستوردة بمساحة إجمالية (206.15) متر مربع تحتوي على (96) مستودعاً، مساحة المستودع (162) متراً مربعاً بأطوال (7.5م ×21.6م) بمواقف شاحنات تتسع لـ (120 ) شاحنة.
3. ساحة بيع البصل والبطاطس تتسع لـ (126) شاحنة.
4. ساحة بيع المنتجات المحلية تتسع لـ (234) شاحنة.
5. ساحة التوليف تتسع لـ (180) شاحنة.
6. ساحة بيع المنتجات المحلية الموسمية تتسع لأكثر من (700 ) سيارة.
7. ساحة لبيع تجزئة الجملة.
8. مبنى لإدارة السوق ومكاتب للأمانة بمساحة إجمالية (1300م2).
9. مبنى المطعم بمساحة إجمالية (530م2).
10. مواقف سيارات تخدم مبنى الإدارة والمطعم تتسع لـ (78 ) سيارة.
11. مواقف سيارات المتسوقين تتسع لـ (488) سيارة.
12. تم تخصيص مواقع استثمارية في المشروع لاستيعاب الأنشطة المساندة لعناصر السوق الرئيسية كالتموينات الغذائية والخدمات البنكية والمطاعم وسيارات الأجرة وسيارات نقل البضائع، بحيث يتم تطويرها بشكل تدريجي حسب احتياجات ومتطلبات التشغيل مثل مبنى الفرز والتغليف.
13. تم الأخذ بعين الاعتبار عملية التوسع المستقبلي في أنشطة السوق من خلال توفير مساحة إضافية شرق السوق.
14. تحيط بالسوق أربعة مساجد منها واحد جامع رئيسي، كما تم توفير عدد كاف من دورات المياه وزعت بشكل منتظم لتلبية احتياجات المستخدمين في جميع أجزاء المشروع.
15. توجد بالسوق شبكة متكاملة من الطرق لاستيعاب جميع أنواع الشاحنات والسيارات التي تدخل السوق، وقد تم فصل حركة شاحنات التجار عن حركة سيارات المتسوقين مما يعطي سلاسة في الحركة المرورية. وقد تم تطوير آلية العمل في السوق بشكل يحفظ جودة المنتج وسلامته، كما تم تصميم المشروع ليعطي أكبر درجة ممكنة من المرونة في التعديل والتطوير ليلبي احتياجات التشغيل المستقبلية.
حي تلال الرياض
على بعد 800 متر غرب طريق الملك فهد، وفي منطقة العقيق شمال الرياض يتجسد حي تلال الرياض النموذجي الذي تملكه شركة الرياض للتعمير.
هذا الحي الذي حظي – كبقية المشاريع – بدعم الأمير سلمان ومؤازرته ضم في مساحته البالغة مليون متر مربع عدداً من الوحدات السكنية والتجارية والخدمية المتميزة، مع حرص كبير على "النموذجية" في فلسفة الإسكان بوجهها الحديث، وتمسك كامل بخلق مجتمع سكاني منسجم ومتكامل ومحافظ على كل القيم المرعية.
ويتميز الحي بموقعه الجيد وتكامل الخدمات فيه، حيث إن الشركة حرصت على تنفيذ جميع خطوط البنية التحتية الثمانية من ماء وكهرباء وهاتف وسفلتة وأرصفة وإنارة وتنسيق المواقع وإقامة الحديقة المركزية، إضافة إلى قيام الشركة بخطوة غير مسبوقة محلياً بتنفيذها شبكة الصرف الصحي للحي بالكامل. كما يتميز الحي بالخصوصية التي يتيحها لساكنيه من خلال مداخله الأربعة، كما يتميز بعدم انعزاله حيث يتناغم مع ما يحيط به من أحياء من خلال المجمعات التجارية ذات الواجهات الخارجية والمسجد الجامع الذي يستطيع أن يؤمه المصلون من كل الأنحاء، والذي يقع في حديقة الحي التي تغطي 10 في المائة من مساحة الحي بمساحة 100 ألف متر مربع.
وفي خطوة رائدة من الشركة وغير مسبوقة من اجل استدامة العناية بالحي والمحافظة على نمائه وازدهاره، تم دعم فكرة إنشاء مجلس الحي الذي وافق عليه ملاك الحي، ويعمل هذا المجلس على تحقيق أهدافه في تعزيز التجانس بين السكان وتطوير العلاقات الاجتماعية، والسعي إلى المحافظة على مقدرات الحي.
أيضاً يتميز الحي بتلبيته طيفا واسعا من الأذواق والحاجات والقدرات سواء في مجال المرافق السكنية أو في مجال الاستثمار خدمياً وتجارياً.
ويعتبر الحي من أميز المشاريع التي تولتها الشركة، حيث بدأ في تحقيق المردودات المادية الجيدة التي سترفد مشاريع الشركة الأخرى وتعزز قدراتها في تحقيق المزيد من الارتقاء في أعمالها وخططها المستقبلية.

سوق الرياض
تقع سوق الرياض على تقاطع الدائري الجنوبي مع شارع البطحاء العام.. وهي إحدى مشروعات شركة الرياض للتعمير التي تم تدشينها أخيرا، حيث يعتبر إضافة جديدة في المنطقة تمتلكها الشركة الواقعة في العزيزية وتضم سوق الجملة في الرياض للخضار والفاكهة، ومركز النقل العام في الرياض، بالإضافة إلى هذه السوق - سوق الرياض.
وتتميز سوق الرياض بالمواقف الفسيحة الأمامية والخلفية التي تتيح درجة عالية من الراحة للمتسوقين حيث تتسع لأكثر من 500 سيارة ، ويعتبر وجودها بالقرب من سوق الجملة للخضار والفاكهة عنصراً يسهم في تكامل الخدمات البيعية للمستهلك ، حيث يجد المستهلك حاجاته في السوقين المرتبطتين بالجوار الجغرافي دون عناء وينتقل بسهولة بينهما لتلبية طلباته كافة.
وتعتبر سوق الرياض بما أتيح لها من ارتباط عضوي بسوق الجملة للخضار والفاكهة، وبوقوعها في منطقة تشهد نمواً مطرداً نحو تكامل الخدمات، الوحيدة من نوعها في المنطقة بتقديم خدمات متكاملة للمواد الغذائية والبلاستيكية ومنافذ بيع التمور والمواد والمعدات الزراعية، كما روعي أن تسمح المساحة المخصصة لها لاستيعاب احتمالات التوسع المستقبلي وفقاً للحاجات الفعلية، وتبلغ مساحة المباني وحدها 2320 مترا مربعا، وتحوي مكونات السوق ثمانية مبان متجاورة بجانب بعضها تشتمل على معارض بالدور الأرضي ومكاتب بالدور الأول.
مشاريع رائده تحت التنفيذ الفعلي

مدن الشروق
تأخذ مدن الشروق النصيب الأوفى من حيث مساحة التصميم العام لأرض الشركة شمال شرق مدينة الرياض، حيث تبلغ مساحة مدن الشروق وحدها 2.124.92 متر مربع. وقد حظيت طوال فترة وضع التصورات المقترحة لتصميمها بدراسة معمقة تناولت الجانب السكاني بشقيه الأمني والاجتماعي والجانب المعماري والحضاري والجمالي، فضلاً عن التفاصيل الأخرى المتعلقة بالهندسة المرورية التي تراعي حركة المشاة وحركة المرور وتفادي الاختناقات في هذا الجانب مع تنفيذ كامل لخطوط البنية التحتية الثمانية (الماء، الكهرباء، الهاتف، الأرصفة، الإنارة، تنسيق المواقع والتشجير، الصرف الصحي).
ففكرة الخلايا السكنية راعت الجانب الأمني من خلال تمكين المستفيدين من الرؤية من خلال جميع الزوايا البيضاوية ، كما أن الجانب المروري تمت مراعاته من خلال توفير مسارات مشاة منفصلة عن حوائط المنازل، إضافة إلى توفير مواقف سيارات لا تضايق حركة المشاة ولا تزاحم المستفيدين من المساحة الخضراء العامة المتاحة لكل الساكنين. أما الحدائق الأمامية المجانية لكل منزل Front Yard فهي ميزة إضافية راعاها التصميم لتكون إحدى السمات الجمالية التي تميز مساكن الحي.
وروعي الاهتمام الكامل بتناسب الفكرة التصميمية مع توجهات أمانة مدينة الرياض المرعية في هذا الشأن، مع الحرص الكامل على توجه الشركة العام في الابتعاد عن التقليدية التصميمية والتخطيطية لمشاريعها والسعي للحفاظ على البصمة المميزة للشركة في كافة مشاريعها التي تضطلع بها.
ولأن فكرة هذه المدن قد جاءت أساساً في إطار اهتمام الشركة بمجال التطوير الإسكاني، فقد كان هناك حرص إضافي يدفع بقيمة البعد الإنساني إلى مقدمة الأولويات، ومن هنا برزت فكرة الخلايا السكنية لكل سكان مدن الشروق، ومن ثم ربطها جميعاً بمحور اجتماعي يخترق المدن من الشمال إلى الجنوب ممتدة على طول الحي.
لقد هدفت الفكرة أعلاه إلى خلق ممر أو محور اجتماعي لكافة الحي يوفر أجواء ومسارات آمنة للجميع وخصوصاً الأطفال والنساء بحيث لا يحدث تقاطع مع حركة السيارات، فضلاً عما يوفره مثل هذا المحور من متنفس لسكان الحي بما يحويه من أماكن صالحة لممارسة رياضات المشي والجري.
أما الملحمة الإنسانية والمجتمعية فمناخها الإيجابي متوافر في المحور السابق، إذ يجد السكان ما يوفر لهم اللقاءات المستمرة في الأماكن القريبة من سكنهم، وهذا ما يشجع على المزيد من التلاقي بما يثري الجوانب النفسية والاجتماعية في الحي.
مشروع مزاد الرياض الدولي للسيارات
تتهيأ الرياض كي تستقبل قريباً أحد المشاريع الخدمية الرائدة فيها, حيث يجري العمل على قدم وساق في مشروع (مزاد الرياض الدولي للسيارات) التابع للشركة، الذي سيحدث نقلة نوعية كبرى في مجال بيع السيارات المستعملة ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى الشرق الأوسط، كما سيرتقي بالخدمات المساندة المرتبطة بهذا النشاط الحيوي في كافة المجالات.
وكانت الشركة قد اختارت أرضها الواقعة شمال شرق مدينة الرياض والبالغة مساحتها حوالي ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف متر مربع لتكون مقراً لمشروع مزاد الرياض الدولي للسيارات ضمن مشاريع أخرى للشركة في نفس الموقع تتمثل في مدن الشروق ومدينة الخدمات الفنية.
وسيستخدم المشروع الواقع على مساحة 244 ألف متر مربع جميع التقنيات الحديثة المتاحة والمتخصصة لخدمة مرتاديه، حيث سيكون من أبرزها إنشاء موقع للمزاد على الإنترنت يتم تحديثه يومياً ويتيح كافة المعلومات المتعلقة بالسيارات المعروضة وحالاتها الفنية وألوانها والمسافات التي قطعتها وتاريخ صنعها... إلخ. كما أن هناك شاشات عرض سيتم توفيرها في أماكن مخصصة ومهيأة داخل موقع المزاد لتوضيح كل المعلومات الخاصة بالسيارات التي تتم المزايدة عليها، إضافة إلى مرور السيارات بشكل مجدول من خلال تسعة مسارات مريحة لعملاء المزاد كما يتم التحكم في دراجات الحرارة والصوت في الموقع حيث يساعد المزاد على
توافر السعر العادل للبائع والمشتري, إضافة إلى توافر خدمات إجراءات نقل الملكية من خلال وجود مكاتب لإدارة المرور داخل أروقة المركز، كما تتوافر داخل المركز مكاتب للبنوك وشركات التقسيط.
وكان المشروع قد خضع - في تصميمه المبدئي- إلى عدة مراحل من التطوير، حيث اهتم بالتفاصيل الدقيقة بالاهتمام ذاته الذي أولاه للفكرة في أركانها الأساسية.
واستفادت الفكرة من الموقع بشكل إجمالي الذي سيضم منطقة حضرية متكاملة ذات جاذبية، كما استفادت من النمو السكاني المتزايد الذي يتوقع أن يكون مزدهراً في وقت قريب من مستقبل العاصمة.
وزاد من وهج الفكرة أن سوق السيارات السعودية تعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، كما أن ما يربو على 1.46 مليار مليون ريال- وفقاً لبعض التقارير - يتم تداولها في سوق السيارات المستعملة، حيث تستحوذ هذه السيارات على ربع سوق السيارات إجمالاً من حيث العدد.
مرافق مهمة للمساندة
إضافة لما يحويه مشروع المزاد من تفاصيل عديدة تراعي اختزال الزمن في المعاملات الخاصة بالسيارات، يوجد العديد من المرافق المهمة التي ستسند عملياته، حيث هناك مركز للفحص الفني سيحوي كافة التخصصات من ميكانيكا وكهرباء وتقنية سيارات، وهناك مراكز آلية متخصصة لغسيل السيارات وتجفيفها وتنظيف كافة أجزائها قبل إدخالها لممرات المزايدة.
ويضم المزاد أيضاً مكاتب تابعة لإدارة المرور لإكمال كافة العمليات المتعلقة بنقل ملكية السيارة في اليوم نفسه. كما توجد مقار للبنوك وشركات التقسيط والتمويل ومواقع تجارية ومكتبية تصب كلها في تسهيل إجراءات البائعين والمشترين وتمكينهم من قضاء وقت ممتع بين أروقة المزاد.
مدينة الخدمات الفنية
تبلغ مساحة مدينة الخدمات الفنية أكثر من مليون ومائة ألف متر مربع، وهذه المساحة التي تقع ضمن أرض الشركة شمال شرق مدينة الرياض حظيت بتصميم عصري وموقع فريد وتوجيه محدد لخدماتها لتتكامل في دورها مع مشروع المزاد المجاور لها ولتقديم خدمات مطلوبة في مجال الصناعات الخفيفة.
فالمشروع يضم مناطق متخصصة للصناعات الخفيفة، كما يضم ورش صيانة السيارات التي تقدم كافة الخدمات المتعلقة بإصلاح السيارات وتأهيلها.
وتعود جاذبية المشروع إلى كونه الوحيد في المنطقة الواقعة شمال الخط الدائري الشمالي للعاصمة الرياض وطريق الدمام السريع، حيث إن التوقعات المؤكدة تشير إلى تزايد الكثافة السكانية حول الموقع بشكل كبير على المدى القريب.
كما أن وقوع مدينة الخدمات الفنية على طريق الدمام يزيد من جاذبيتها، فهذا الطريق يعتبر الشريان الوحيد الذي يربط دول مجلس التعاون والمنطقة الشرقية للمملكة مع المنطقة الوسطى ومنها إلى مناطق المشاعر المقدسة بالمنطقة الغربية والمناطق السياحية جنوب المملكة.. حيث تخدم هذه الطرقات مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين والسياح سواء من دول الخليج المجاورة أو من داخل المملكة.
وقد روعي في المشروع توجيه حركة السيارات بشكل رئيسي من وإلى مركز المدينة التي تتمحور فيها الخدمات الرئيسية من مساجد ومحال تجارية تخدم العاملين في المدينة والمرتادين لها.

الأكثر قراءة