طرح أسهم "الأبحاث والتسويق" سيرفع من حدة التنافس في صناعة الإعلام

توقع عدد من سيدات الأعمال السعوديات أن يتضاعف الاكتتاب في أسهم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق مرات عديدة، نظرا لتميزها بعدة عوامل منها المركز المالي الجيد، ووجود قاعدة كبيرة من المنتجات الإعلامية المتميزة والمختلفة لكافة شرائح المجتمع، إضافة إلى قاعدة جيدة في التوزيع والطباعة والتسويق والإعلان.
واتفقت آراء سيدات الأعمال على العائد الكبير الذي سيجنيه المكتتبون في أسهم المجموعة بعد طرحها في سوق المال السعودية، نظرا لما تتميز به من وضع مالي وإداري أهلها للدخول بقوة في سوق المال كأول شركة إعلامية تملك المقدرة على الإفصاح عن وضعها المالي بجدارة واستحقاق.
وبينت مضاوي الحسون عضو مجلس الإدارة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن الاكتتاب في أسهم المجموعة يعطي أهمية بوجود واحدة من كبريات شركات صناعة الإعلام في سوق الأسهم، مما يضيف أهمية في سبق الطرح بين مثيلاتها في العالم العربي.
وترى الحسون أنه من الطبيعي والمنطقي أن يكون الإقبال شديدا وكبيرا على الاكتتاب في الأسهم نظرا لوضعها المالي القوي وتميزها بمنتجات رائدة في صناعة الإعلام والإعلان بين نظيراتها في الوطن العربي وحاجتنا لوجود مؤسسات إعلامية قادرة على استمرار العطاء بقوة ومتانة وانتشار أوسع وتاريخ مشهود من النجاح.
ورأت الحسون، أن فتوى الشيخ صالح السدلان عضو هيئة كبار العلماء وعضو لجنة الإفتاء وتحليلها من الناحية الشرعية، يشجع كل الناس على المساهمة، وخصوصا بعد السقوط الأخير في سوق الأسهم حيث بدأت الناس تبحث عن شركات لها تاريخ مؤتمن لها.
وبينت الفت قباني سيدة الأعمال عضو مجلس الإدارة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن تجربة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بطرحها للاكتتاب العام خطوة جبارة ومتفردة لإشراك الجمهور للدخول في بيئة العمل الإعلامي وتشجيع الشركات الأخرى لفتح ملكيتها على الجمهور.
وقالت قباني " لا شك أن هذه الخطوة الكبيرة سيكون لها مردود إيجابي وخاصة بعد انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية وتسابق الشركات الأجنبية الضخمة للاستثمار في المملكة، كما أن هذه الخطوة تمنح دفعة قوية لنهج تخصيص المؤسسات والشركات العاملة في مجال الصحافة والإعلام لتستطيع المواكبة والارتقاء بالعمل الإعلامي مهنيا وفنيا، إلى جانب المكاسب الاقتصادية والاستثمارية لهذا العمل" وأضافت ألفت أنها تتوقع تحسنا ملموسا في سوق الأسهم بهذا الاكتتاب، بناء على حجم المجموعة الكبير الذي سيكون له مردود كبير على سوق الأسهم.
إلى ذلك اعتبرت السيدة نشوى طاهر عضو مجلس الإدارة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن أهم أسباب إقبال المساهمين على الاكتتاب في أسهم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق هي ثقتهم في الشركة نفسها كاسم كبير في عالم الصحافة, وبما تتميز به مطبوعاتها بريادة محلية وعالمية, وبقوة موقعها المادي, الذي يؤكد التوقعات بارتفاع أسعار الأسهم بعد التداول وستكون ذات قيمة عالية.
وتشير نشوى بايجابية هذه المبادرة الرائدة كأول اكتتاب من مجموعة إعلامية في الإعلام العربي, وبأهميتها من جهة أخرى للشركات العائلية بطرح أسهمها للتداول في السوق السعودي, لما يعود على هذه الشركات بالقوة والاستمرارية اللتين تؤديان إلى ارتفاع أسهمها.
من جهتها تصف دينا اسعد، موظفة في "سامبا", التجربة النسائية في الاكتتاب لمجموعة الأبحاث والتسويق، بأنها ممتازة، وتقول" إن الإقبال الكبير نتج عن الحملة الإعلانية المرئية والمقروءة التي قامت بها المجموعة, وهي شركة كبيرة ومعروفة, ومن الطبيعي أن تقبل السيدات على الاكتتاب".
وأوضحت دينا أن سبب هذا الإقبال هو وعي السيدات بالأسهم وثقافتهن العالية في النواحي الاقتصادية والاستثمارية، حيث أصبحت الأمهات والزوجات يأتين للفرع النسائي في البنك, بصكوك الولاية من أزواجهن لتكملة إجراءات الاكتتاب لهن ولأزواجهن وأطفالهن.
كذلك دور موظفي وموظفات البنك في الإعلان للعملاء عن الشركات والأسهم عبر رسائل الجوال، وتتوقع دينا لأسهم المجموعة السعودية الارتفاع الكبير لما تتميز به الشركة من قوة مالية واضحة.
وترى خبيرة الاستثمار وفاء خضر والسيدة العقارية ومديرة القسم النسائي بشركة تطوير وبناء المساكن، أن الإقبال على أسهم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق يرجع لعدد من مقومات النجاح التي تنفرد بها المجموعة من شركات متخصصة في الطباعة والنشر والتسويق وتمتلك قاعدة كبيرة من الخبرات ومراكز الطباعة، ما يعطيها آفاقا واسعة للدخول بمزاحمة كبيرة من بين وسائل الإعلام في صناعة النشر.
فيما تؤكد عالية باناجة صاحبة شركة إلكترونية أن التجربة العميقة بالنجاح ستؤكد مدى ريادة المجموعة بمختلف وسائلها ومنتجاتها في صناعة الإعلام .
وعلقت سيدة الأعمال العقارية نوال بيطار بأنها تتوقع أن يسجل إقبال المكتتبين على أسهم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق رقما متميزا نظرا لما تتمتع به المجموعة من وضع مالي جيد وأرباح عالية وتميز في المنتجات والخدمات من تسويق وإعلان وطباعة، إضافة إلى الانتشار الكبير ليس محليا بل خارجيا، مما أهلها للتربع على عرش الريادة من بين المطبوعات العربية وأسس لها قاعدة كبيرة من المتابعين.