مجموعة ساق الزراعية تبحث الاستثمار في مطاحن الدقيق الجديدة

أكد سعد بن محمد السواط منسق عام المجموعة الزراعية السعودية "ساق" ومدير عام شركة تبوك الزراعيـة, أن مجموعة ساق وبعد الاجتماع الذي عقد مع وزير الزراعـة أخيرا حول بحث برنامج تخصيص المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق, تبحث حاليا عرض بعض الأفكار والمقترحات والآراء حول الموضوع بغرض تقديمهـا لمقام المؤسسة المزمع طرحها للتخصيص من قبل الدولة.
وأشار السواط إلى أن الاجتماع شهد حضور عدد من المستثمرين الزراعيين والمتعاملين في مجال المواد الغذائية لاستطلاع آراء الحضور بما فيها مجموعة ساق لمعرفة وجهات نظرهم ورغباتهم، مضيفا أنه طلب في الاجتماع تقديم جميع الآراء والأفكار مكتوبة وتقديمها إلى المؤسسة العامة للصوامع، لافتا النظر إلى  تشكيل فريق عمل من الحاضرين لدراسة هذه الآراء والأفكار للخروج بنتائج ومن ثم عرضها على وزير الزراعة.
وحول تخصيص المطاحن، بين منسق مجموعة ساق التي تضم سبع شركات زراعية كبرى في البلاد (نادك، الوطنية الزراعية، تبوك الزراعية، القصيم، حائل، الجوف، وجازان)، أن الدراسة التي أعدها البنك الدولي بهذا الخصوص والتي تمت مناقشتهـا من خلال ورش عمل قبل فترة من الزمن قد أوصت بالبدء في تخصيص المطاحن والإبقاء على الصوامع تحت مظلة الدولة.
وأوضح السواط أن الخطوة التي تتبعهـا المؤسسة حاليا في تنفيذ منشآتها الجديدة عن طريق نظام التشغيل من قبل المستثمر المنتهـي بالتمليك لمقام المؤسـسة خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح للمنشآت الجديدة, أما المنشآت القائمـة حاليـا فيرى أن يتم إنشاء شركات لإدارة المطاحن الحالية يفضل أن تقوم بإنشائهـا شركات ذات اختصاص مثل شركات مجموعة سـاق لإدارتها بطريقة اقتصادية فترة زمنية تصل إلى خمس سنوات لتحسين أدائها وجعلهـا جاذبـة للمستثمر ومن ثم طرحهـا للتخصيص، لافتا النظر إلى الحاجة الماسة في الوقت الحالي إلى زيادة أعداد المطاحن في البلاد، خاصة في المناطق البعيدة التي تتطلب إيجاد مطاحن بدلا من نقل القمح إلى مناطق أخرى توجد فيها مطاحن, التي تعد من الناحية الاقتصادية مكلفة.
ويرى في هذا السياق أن تُنشأ مطاحن في كل منطقـة فيها صوامع, خصوصا في المناطق الشماليـة التي أصبحت مستقرا لإنتاج القمح الوطنـي ودراسـة زيادة طاقـة الصوامع فيها.