الابتكار .. أهم معارك الشركات للعمل في النظام العالمي الجديد!

 الابتكار .. أهم معارك الشركات للعمل في النظام العالمي الجديد!

تستعر حدة المنافسة في العالم من حولنا. ولنتمكن كأفراد وشركات من الاستمرار والنجاح تحت هذه الظروف، من الضروري أن نطور من قدرتنا على ملاحظة عمليات الأعمال وإدارتها لدعم الابتكار المستمر. ومن الطبيعي أن تتأخر الشركات التي لا تمتلك القدر المطلوب من الفهم لآليات الابتكار وتتوارى في طيات التاريخ.
بعد أن وصلت حرب المنافسة إلى أقصاها وأصبح الابتكار في عمليات الشركات من أهم معاركها، أصبح على الشركات أن تدرك أهمية الابتكار في تطور الشركة واستمرارها في الوجود والعمل في الساحة الاقتصادية.
يطلق الكتاب صيحات التحذير للحكومات والشركات والأفراد على السواء لإدراك المهمة الشاقة التي تنتظرهم من التطور حتى يكونوا على القدر الكافي من القوة التي تمكنهم من المنافسة.
بمزيج من الدقة والوضوح يكشف الكتاب خمسة دوافع جديدة و16 حقيقة للمنافسة القصوى التي تغيب عن أعين الملاحظين. ويوضح من صفحاته الأولى أننا لسنا على أعتاب تغيير اقتصادي هائل يمتد ويتسع ليشمل العديد من المجالات الأخرى، ولكننا دخلنا بالفعل في عهد جديد للنظام العالمي الاقتصادي الجديد.
يستعرض الكتاب بالتفصيل كيف انهارت الافتراضات ونماذج الأعمال القديمة سريعا أمام صعود وازدهار الهند والصين، وتقريب المسافات بين دول العالم بفضل الإنترنت، والإدارة الحديثة لسلاسل التوريد العالمية. يعد هذا الكتاب دليلا جيدا لنجاح الشركات في العصر الجديد من المنافسة العالمية الكاملة.
في عالم يترابط أقصاه بأدناه وتتطور فيه تكنولوجيا الاتصالات بسرعة مدهشة، نجد أن قطاع الخدمات شهد مستويات متعددة من الابتكارات التي غالبا ما تعززها التطورات التاريخية في التصنيع.
من أجل النجاح في التنافس على الشركات أن تنافس نفسها أولا، وأن تتبنى استراتيجيات تهدف إلى تحقيق مستويات عالية من التطوير والنمو المستمر، فلن تتفوق الشركة على منافسيها ما لم تتفوق على نفسها.
في هذه المعركة التنافسية يتمكن من الفوز فقط القادة القادرون على إعادة التفكير في عمليات شركاتهم بطرق تتسم بالتخلص من الحدود التقليدية بين عمليات التوريد وعمليات الإنتاج وعمليات المستهلك. فبهذه الطريقة يمكنهم تحقيق ميزة تنافسية في الوصول إلى الأسواق العالمية وتقديم خدمات متميزة للمستهلك بسرعة وفعالية هائلة.

الأكثر قراءة