200 شخصية قيادية تبحث سبل تطوير مشاريع الحكومات الإلكترونية الخليجية
تنظم مجموعة داتاماتكس المنتدى الثانى عشر للحكومات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي في 20 – 24 أيار (مايو) 2006 في دبي. وذلك بدعم إقليمي ودولي وبمشاركة ألفي شخصية تكنولوجية، اقتصادية وإدارية من المؤسسات الحكومية، التكنولوجية، المنظمات الدولية ومسؤولي الحكومات الإلكترونية الخليجية والعالمية؛ إضافة إلى المسؤولين والاستشاريين في الحكومات الإلكترونية وقطاع تقنية المعلومات، إلى جانب وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
كما أعلن معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز، بأنه سوف يتم تكريم الفائزين بجائزة الشرق الأوسط الحادية عشرة لتقنية المعلومات والاتصالات لعام 2006 بحضور شخصيات تقنية واقتصادية عالمية.
وصرح علي الكمالي رئيس اللجنة المنظمة بأنه سيتم هذا العام تكريم أفضل مشاريع للحكومة الإلكترونية كعنوان لجائزة عام 2006 وأنجح مساهمة في بناء الخدمات الإلكترونية، وذلك على هامش المنتدى الثاني عشر للحكومات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة شخصيات تمثل مديري مشاريع الحكومات الإلكترونية وتقنية المعلومات وكبار الشخصيات الحكومية والاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وأضاف أن المنتدى سوف يكون من أكبر المنتديات في المنطقة وسيركّز على آخر التطورات في تطبيق مشاريع الحكومة الإلكترونية الخليجية ومدى النجاحات التي توصلت إليها، كما يركز على أحدث تطورات الحكومة الإلكترونية ومبادراتها في العالم. وكذلك الإجراءات التي تبنتها الدول من أجل تهيئة مجتمعاتها ومؤسساتها وإداراتها في تطبيق الحكومة الإلكترونية.
وسيناقش المنتدى أحدث تطورات الحكومات الإلكترونية الخليجية والمبادرات الدولية في تطبيق مشاريع الحكومة الإلكترونية.كما سيناقش المنتدى عددا من المواضيع الأساسية التي لم تكن حتى الآن واضحة للمراجع وقطاع الأعمال من قبل اللجان المختصة في الحكومات الإلكترونية في الماضي أو استراتيجيتها للمستقبل ومدى الجاهزية على المستوى الوطني، الإقليمي والدولي لاستقبال التقنيات الحديثة، والطرق الحديثة لتوصيل خدمات الحكومة الإلكترونية عن طريق الهواتف النقالة والانترنت، والتوجهات العالمية الجديدة لمشاريع الحكومة الإلكترونية، ودور مؤسسات الاتصالات في نجاح مشاريع الحكومة الإلكترونية، وزيادة الشفافية والثقة بالحكومة الإلكترونية، بناء البنية التحتية والهيكل التنظيمي للحكومة الإلكترونية لتقديم خدمة أفضل، إعادة تأهيل المواطن، القطاع الاقتصادي ومستقبل أمن الحكومة الإلكترونية.
كما يقوم المنتدى بتقديم دراسات وطنية، إقليمية وعالمية ناجحة لمشاريع الحكومة الإلكترونية من خلال استقطاب أفضل وأنجح المشاريع سواء على المستوى الوطني، أو الإقليمي، أو الدولي لبناء وعي أفضل لمشاريع الحكومة الإلكترونية الخليجية.
وسيشهد المنتدى بعض التجارب المتميزة لعدد من المؤسسات الحكومية في المنطقة، والهدف منها عرض أحدث ما توصلت إليه الخدمات الإلكترونية في هذه المؤسسات الحكومية وتفعيل العمل لتبني التقنيات الحديثة لتعزيز الوعي المعلوماتي بين شرائح المجتمع، وذلك من خلال شرح كامل لكيفية استخدام الخدمات التي تقدمها لقطاع الأعمال، المواطنين والمقيمين ودورها في تنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
ويهدف المنتدى إلى التركيز على آخر التطورات والمبادرات في مجال مشاريع الحكومة الإلكترونية وإبراز كيف تعد الدول مجتمعاتها، الأعمال والإدارات باستخدام حكومة الكترونية ودورها في دعم مسيرة التنمية في الدولة ومراحل تنفيذه والجوانب التي يتطرق إليها وتأهيل ورفع مستوى جاهزية الكوادر الوطنية العاملة في الدولة للتعامل مع المشروع ورفع وعي وثقافة الأفراد بتكنولوجيا المعلومات، وتحديد العوائق التي تعترض تنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي وكيفية التوصل إلى سبل إزالتها. وإيجاد روح المشاركة والمساهمة في قطاعات الدولة المختلفة بمشروع الحكومة الإلكترونية، ومعرفة تطلعات وآمال هذه القطاعات من المشروع. وأيضا إيجاد الزخم الإعلامي والدعم المعنوي والتأييد الوطني لمشروع الحكومة الإلكترونية لضمان نجاح تطبيقه على مستوى الدولة والمنطقة، والتعرف على التجارب الفعلية والقائمة حالياً في العالم في مجال الحكومة الإلكترونية.
هذا ويعد المنتدى فرصة جيدة لاستعراض تجارب الدول الأخرى في هذا المجال والاستفادة من الخطوات التي قامت بها وتجنب التعثرات التي اعترضت البعض منها، الأمر الذي ينعكس ايجابا على خطط مشروع تطبيق استخدام التكنولوجيا في الأعمال الحكومية. وستخصص في نهاية أعمال هذا المنتدى جلسة عمل يشارك فيها متخذو القرار من القطاعين الحكومي والخاص والقطاعات الأخرى ذات العلاقة بمشروع الحكومة الإلكترونية، لمناقشة وسائل إنجاح المشروع وتذليل العقبات التي تواجه تنفيذه.