قضية مسن كانت من أغرب ما مر بي في مشواري القضائي
ذكر الشيخ الدكتور إبراهيم الخضيري القاضي في المحكمة العامة أن أطول قضية مكثت لديه بلغت ثلاث سنوات وكان في هذا مصلحة حتى تحقق من جراء ذلك الصلح بعد المماطلة من أحد الطرفين، والقضية كانت لرجل وزوجته، وكانت الزوجة تطلب الطلاق فأخذتها رغبة عندي في أن يصلح الله بينهما، والحمد لله أنهما اصطلحا وجاء كل منهما يدعو لي ويقدم شكره، وقد أوصيت الزوج بالاهتمام بالزوجة وإعطائها حقوقها.. ونحن كقضاة يكون هناك تشاور بيننا في معظم القضايا التي تأخذ وقتا طويلا حتى يكون الرأي المتخذ فيها قد حظي بأكبر عدد من الآراء التي تعتبر مهمة لحسم القضية .
وأما عن أغرب قضية فقد كانت لرجل بلغ من الكبر عتيا يشتكي من زوجته أنها تمنعه إعطاءه حاجته وتهربها منه وهي تشتكي من حدة الجماع، فأمرت من ينفق عليه أن يقوم بتزويجه زوجة أخرى وانتهت المشكلة بينهما بعد أن تم زواج الرجل الكبير في السن، ومثل هذه القضية بينهما حصل مثلها في عهد ابن الزبير وحكم بين الرجل والمرأة بعدد معين من الجماع لشكوى المرأة وأيضا لشكوى الرجل.