منع القمار عبر الإنترنت في أمريكا رسميا

منع القمار عبر الإنترنت في أمريكا رسميا

أغلق الرئيس الأمريكي جورج بوش بشكل فعال موائد القمار في الولايات المتحدة عبر الإنترنت، عقب توقيعه على القانون الذي مر بالتعليمات الجديدة عبر الكونجرس بسرعة الشهر الماضي، قبل توقفه لمدة ستة أسابيع.
وقد يحيي القانون الذي صار رسميا أمس الأول، بتوقيع الرئيس الاعتراضات التجارية الدولية في منظمة التجارة الدولية من قبل شركات تدير عمليات القمار عبر الانترنت.
ولم يتطرق الرئيس بوش إلى القضية عند حفل التوقيع مكرسا تعليقاته، على الجانب السياسي الأكثر أهمية في القانون والذي ليس له علاقة بالقمار وعلى كل شيء له علاقة بحماية الموانئ الأمريكية من التهريب والهجمات.
وينهي قانون حظر الممارسة غير المشروعة للقمار عبر الإنترنت لعب القمار على الشبكة العنكبوتية بمنع شركات بطاقات الائتمان والمصارف وشركات تحويل الأموال من التعامل مع كل الأموال التي لها صلة بالقمار.
ودفع القانون على الأقل شركة واحدة - هي شركة سبورتنجبيت- إلى بيع عملياتها داخل الولايات المتحدة بتكلفة اسمية قدرها دولار واحد. وتفكر شركات أخرى أن تحذو حذوها.
ويشكل المقامرون الأمريكيون نحو ثلث المقامرين في العالم المقدر عددهم بـ 12 مليون مراهن عبر الإنترنت ويحققون أغلب إيرادات عمليات القمار عبر الإنترنت في العالم والتي بلغت 5.7 مليار دولار عام 2003 فقط.
والقمار التقليدي على العموم يشكل عملا تجاريا كبيرا في الولايات المتحدة.
وتقول رابطة ألعاب القمار الأمريكية إن الأمريكيين يراهنون بـ 637 مليار دولار في الكازينوهات وأوراق اليانصيب التي تجيزها الدولة.
ومن الواضح أنها سوق جذابة ورابحة للشركات الأجنبية.
وخلال العامين الماضيين، قضت منظمة التجارة الدولية بأن الولايات المتحدة تقيد على نحو غير شرعي التجارة بفرض إجراءات صارمة على القمار عبر الإنترنت.

الأكثر قراءة