"ست" الصبح!
قد يعتقد الكثيرون أننا نقصد بالعنوان هنا "زمانا"، وهو ما يجوز للبعض الذي لن يقرأ هذه القصيدة، لكن من سيقرأ "ريما محمد" سيعي بالتأكيد ما نعني بعنواننا، فريما هنا هي بالمحكي: "ست الصبح" و"سيدة الصبح" وكل جمال روحي يليق بالنور الظاهر من مفرداتها وصورها وموسيقاها.
تخيل إننا هـ الحين ست الصبح!
وأنا من أربع أنتظرك
على ميعادنا كل يوم
على خُبري على خُبرك!
وتخيل من هذاك الصبح
إلين اليوم!
كم مرّ صبح؟!
وكم مرّ عام..؟!
دخيل مرايتي يكفي
ملامح انتظاري قُبح!
بربك كيف انت تنام؟!
وأنا ليلي أمنّي نفسي بْـ فجر وملامح شمس
وأنا صبحي متعلق... والعقارب واقفة ع الخمس!
و... خمس و..... ست!!
وشف كم عام..
ولا جا بخاطِرك إني على جال انتظاري شبت..
ولا جا بخاطِرك إني بغيابك غبت!
**
دخيل الساعة لا توقف ..
وأنا أتعذب بـ جمري !
دخيل الساعة لا تمشي
مشى عمري !
و... ست
و.....
سبع........!
وغدرك طبع
ياخلّي !
و.. ثمان..
يااااااااااارب ..
رغم بعدك ... هواك ادمان!!
و.. تسع توقيتها بينك!
تعب... وينك؟!
وجع.. وينك؟!
وشف كم عام يا ظالم
سهر ما ذاقته عينك!
و.. عشر من عمر ما يجفاك؟
عشر أشعلتها شمع و دمع..
ما كفّاك؟!
ألم... ملّيت شكل الباب..
ملّ عيوني الشبّاك!
***
قهر ..
كم راح من عمر اللقاء؟!
يومين .. ساعة .. شهر؟!
و..... مرّ الدهر!
وانت بعيد .. وأنا دونك قضى عمري،
وعيوني معلقه ع الوقت!
جريمة انتظاري .. تبت!
***
وبقى في العمر بس يومين ..
وأنا مدري بهم أبكيك ..
أو ..
أبكي قلب يبكيك
ولا ألعن الاثنين!
***
تخيل إننا لـ الحين ست الصبح !
ريما محمد