100 ألف زائر يشهدون انطلاقة المعرض السعودي الدولي للسيارات

 100 ألف زائر يشهدون انطلاقة المعرض السعودي الدولي للسيارات

شهد المعرض السعودي الدولي للسيارات مشاركة عدد كبير من كبرى شركات السيارات العالمية الشهيرة، الذي يعد الحدث السنوي الأهم لصناعة السيارات في المملكة ويعد من أهم الفرص لمقارنة أحدث الطرز العالمية، وحظي برعاية الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل وعدد من رجال الأعمال وشركات التأمين والبنوك، ويعد المعرض الذي بدأ مسيرته الرائدة منذ قرابة 30 عاما، حيث تم الاحتفال بيوبيله الفضي عام 2003 ليصبح الحدث الأهم على مستوى المملكة، وشهد المعرض تطورا مستمرا إضافة إلى عدة عروض وفعاليات مصاحبة له, ما جعل المعرض هدفا لأكثر من 100 ألف زائر كل عام.
ويتضمن المعرض قسم العناية بالسيارات "أوتوكير" ليعرض لزواره خدمات ما بعد البيع، حيث قطع الغيار ومعدات الورش والكماليات, إضافة إلى معدات ومستلزمات العناية بالسيارات التي تجذب الكثير من الزوار المختصين والجمهور من الشباب والعائلات, وتتيح للجميع فرصة الاستمتاع بالمعرض، ضمن أجواء مناسبة لعقد الصفقات التجارية لشراء السيارات، الدراجات النارية، الشاحنات، وعربات النقل التجاري، كما شمل المعرض عروضا في الساحة الخارجية للمعرض بأساليب عرض جديدة خارجة عن المألوف وتواكبا مع التطور الشامل الذي طال النشاطات الحية المرافقة للمعرض كقيادة السيارات ومشاهدة عروض رياضية للسيارات المثيرة ضمن الأماكن المخصصة التي توفر شروط الأمن والسلامة، كما يشهد المعرض هذا العام منطقة خدمات التمويل التي يشارك فيها عدد من البنوك وشركات التأمين والتقسيط لتقديم عروضهم لزوار المعرض.
وأوضح لـ "الاقتصادية" جون موران مدير العمليات الميدانية لشركة جنرال موتورز في إفريقيا والشرق الأوسط، أن "جنرال موترز" قامت بداية الأشهر التسعة الأولى من العام ببيع ما يقارب 57 ألف سيارة في السعودية, مما يعني زيادة 8 في المائة في حجم المبيعات عن العام الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة المبيعات للعام المقبل عبر شركائنا وكلاء "جنرال موتورز" في السعودية، وأقصد هنا شركات: بالبيد, التوكيلات العالمية, والجميح، حيث يعملون معنا جنباً إلى جنب هنا في المعرض، فالمملكة العربية السعودية تشكل السوق الأكبر لـ "جنرال موتورز" في الشرق الأوسط وتشكل 58 في المائة من مبيعاتنا الإقليمية، ونتطلع إلى تعزيز مبيعاتنا في السيارات المطروحة من الجيل الجديد من "لومينا"، "كابريس"، "إبيكا"، و"كابتيفا" الجديدة كلياً تتصدر مجموعة سيارات شيفروليه الفريدة الحضور القوي يؤكد أهمية السوق السعودية بالنسبة إلى "جنرال موتورز"، فرصة تنظيم معرض جدة للسيارات 2007 لتطلق من خلاله تسعة طرز جديدة كلياً من سيارات شيفروليه وكاديلاك وجي إم سي لأول مرة في السوق السعودية. وتحتل "جنرال موتورز" أكبر منصة في المعرض السعودي، التي ستتألق عليها أيضاً طرز عدّة تحمل علامتي هامر وساب، لتكتمل بذلك تشكيلة "جنرال موتورز" الفريدة من أحدث السيارات التي تقدّمها للعملاء وزائري المعرض.
وحضور "شيفروليه كابتيفا" الجديدة كلياً التي تنتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات ومدمجة الحجم، إضافة إلى الأجيال الجديدة كلياً من "شيفروليه إبيكا" و"لومينا"، و"كابريس"، يعتبر العرض الأبرز الذي طال انتظاره لطرز السيارات الجديدة لهذا العام. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه أعمال شيفروليه مستويات عالية ومستمرة من النمو في الشرق الأوسط ككل وفي السوق السعودية تحديداً.
وأضاف أن قضية التصنيع في المملكة قطعت شوطا كبيرا من خلال مصنع بطاريات الشرق الأوسط الذي تخطى قبل فترة قليلة حاجز المليوني بطارية منتجة، والأهم نتطلع إلى الصيغة الأفصل لتقديم السيارات للمستهلك في دول الخليج العربي أن رسوم الاستيراد قليلة مما يمكننا من استيراد من مصانعنا حول العالم وللتأكد من أن هذه السيارات مناسبة للمستهلك لتقديم خيرات متعددة.
من جهته أوضح حزم جمجوم مدير عام المبيعات في شركة الحمراني المتحدة للسيارات, أن دور هذه المعارض المهمة لتعريف الزبائن بأنواع السيارات والخدمات من تأمين وإكسسوارات وضمان ممتد وبيع قطع الغيار، وبالتالي أعتقد أن السوق تتطلب عددا أكبر من المعارض لفتح فرص مشاركة لأكبر عدد من شركات السيارات، بالنظر إلى حجم السوق الذي ينمو بشكل كبير, ففي العام الماضي بلغ حجم المبيعات 350 ألف سيارة جديدة، خصوصا أنها أكبر سوق في الشرق الأوسط، ومنافسة العروض كبيرة بعد دخول البنوك وطرحها التسهيلات من ناحية التأجير والأقساط، وبحسب الدراسات على السوق وجدنا أن شريحة كبيرة من الزبائن تتجه إلى امتلاك السيارات الصغيرة وارتفع الطلب عليها بسبب عدم قدرة شريحة من المجتمع على شراء السيارات العالية الأسعار، وازدحام الشوارع والمواقف، والرغبة في تغيير السيارات، وهذا لا يعني أن السيارات الكبيرة والجيب انخفض الطلب عليها بل تلقى رواجا كبيرا من شرائح عدة.
وطرحت شركة إنفينيتي M 2007 التي ظهرت العام الماضي في معارض السيارات المختلفة في الشرق الأوسط، جيلاً جديداً من المركبات الفاخرة ذات الأداء المتميز، والشكل الأنيق والمميزات التقنية المتقدمة التي تعزز الرفاهية ومتعة القيادة. وحققت السيارة نجاحاً هائلاً في السنة الأولى بعد طرحها في الأسواق الأمريكية لتصبح رمزاً للتصميم المبدع والأداء الرائع. وحصدت M العديد من الجوائز من الجهات العاملة في صناعة السيارات وأجهزة الإعلام المختصة بقطاع السيارات، كما نالت إعجاب وثناء المحللين والخبراء.
وشهد المعرض مشاركة جناح شركة تويوتا اليابانية التي حققت نجاحا كبيرا خلال العقود الخمسة الماضية في المملكة، وهو ما جعل شركة عبد اللطيف جميل تستمر في ريادتها بوصفها وكيل السيارات إضافة إلى أنها أكبر موزع مستقل لـ "تويوتا" في العالم، وضم الجناح إطلاق الطرز الجديدة من موديلات 2007 لسيارة كامري وجيب برادو، ولاند كروزر، يارس، الفان، والميني فان، والهالوكس الجديد.
كما شهد جناح "دوج" عرض "كاليبر" الجديدة بالكامل تقتحم سوق أكثر فئات السيارات تنافساً في العالم،والجذابة لقائدي السيارات في الشرق الأوسط الذين يرغبون في اقتناء سيارة تحمل علامة دودج التي تمتاز بإمكانات وقدرات سيارة رياضية متعددة الاستعمالات، إضافة إلى الاقتصاد في استهلاك الوقود، كما تمتاز كاليبر بشكلها القوي وتصميمها المعاصر والعملي المبتكر الذي سيجتذب قائدي سيارات يتطلعون إلى امتلاك سيارة متفردة عن غيرها تمنحهم المرونة في الأداء والراحة داخل المقصورة. وبالتالي فإن دودج كاليبر تمتاز بأنها سيارة متعددة الاستعمالات وبمرونة تلبي الأساليب العصرية لمستخدميها.
وسيارة جيب كومباس التي تنافس شريحة السيارات الرياضية الصغيرة متعددة الاستعمالات، وهي الشريحة التي من المتوقع أن تشهد معدلات نمو كبيرة، ما يتيح لعلامة جيب أن تنمو مع هذه المعدلات. ومن المتوقع أن يزيد عدد السيارات الرياضية الصغيرة متعددة الاستعمالات في أوروبا الغربية من نحو 344 ألف وحدة عام 2005 إلى نحو 400 ألف وحدة بحلول عام 2010.
والجدير بالذكر أن المعرض ضم جناح السيارات الماليزية بروتون التي أطلقت لأول مرة في المملكة العربية السعودية التي تعد جيلا جديدا من السوق بالطرز التي طرحت بأسعار تنافسية تراوح بين 30 و45 ألف ريال. وتصدرت سيارة بروتون GEN 2 بشكلها الفريد ذي التصميم الرياضي المطعمة داخليا بالألمنيوم بمحرك كامبرو ذي 16 صماما مع عمود كامات لقيادة مريحة، مع مراعاة أعلى مستويات الأمان والسلامة عبر منظمومة الكبح المانعة للانزلاق.
فيما تصدرت جناح "هوندا" سيارة الأكورد الشهيرة 2007 بفخامتها المعهودة وشكلها الرياضي الأنيق ومقصورتها الرحبة، وبمحركها الذي يتوافر بسعتين 2.4 وثلاثة لترات لتضمن أداء رائعا عبر تقنية VTEC الذي يشعرك بوجود محركين في واحد ويولد قوة عالية في نطاق السرعات العالية وعزما كبيرا في نطاق السرعات المتوسطة والمنخفضة مع اقتصادية عالية في استهلاك الوقود ونظافة في الغازات المنبعثة، إضافة إلى الأداء الرياضي من خلال ناقل الحركة الأتوماتيكي ذي السرعات الخمس الذي يضمن التسارع السلس والجير العادي الذي يشعرك بإثارة قصوى في القيادة، كما ضم الجناح أحدث الطرز لسيارات هوندا سيتي، سيفك، إم آر في، أوديسي.

الأكثر قراءة